لحج نت | متابعات خاصة
مع تطورات في المشهد اليمني تنبئ بنهاية الحزب، بدأ الاصلاح، الاحد، تصعيد غير مسبوق ضد السعودية بعد سنوات من القتال في صفوفها.
وقالت مصادر محلية، أن الإصلاح استدعى المئات من مسلحي القبائل الموالية له في الجوف إلى مخيم اعتصام نصبه بالقرب من السياج الحدودي الفاصل بين اليمن والسعودية.
وأكدت المصادر أن مسلحي القبائل وضعوا السلطات السعودية مهلة جديدة لإطلاق قيادات في الحزب على راسها امين العكيمي محافظ الاصلاح بالجوف وهيكل حنتف قائد المنطقة العسكرية السادسة والمحتجزان في السعودية بتهم فساد.
وجاء التصعيد بعد ايام قليلة على اصدار الحزب بيان يرفض فيه قرار اقالة العكيمي من منصب المحافظ وقيادة المحور وذلك في أول رد على قرار التحالف تعيين المؤتمري حسين العجي العواضي بديلا له.
ويرى مراقبون أن تصعيد الإصلاح الذي يطالب بإطلاق القيادات منذ أشهر، في هذا التوقيت، يشير إلى مخاوف الحزب من التقارب السعودي مع صنعاء والذي برز بإرسال وفد لأول مرة منذ بداية الحرب.