صوت محافظة لحج

على غرار شبوة وأبين..الانتقالي يجري ترتيبات جديدة لتفجير معركة واسعة بلحج

لحج نت | متابعات خاصة
في ظل تصاعد التحشيدات العسكرية لفصائل الإصلاح وطارق صالح في البوابة الشمالية لمدينة عدن، تمهيداً لإقتحام المعقل الرئيسي للمجلس، لوح الانتقالي الموالي للإمارات، بحسم ملف محافظة لحج.
وقالت مصادر محلية، أن قوات الانتقالي نفذت استعراض عسكري غير مسبوق في مديرية المضاربة، المعقل الرئيسي لقبائل الصبيحة التي ينتمي اليها المحافظ، أحمد التركي.
وبحسب المصادر، فان قوات الانتقالي رفضت في بيان لها ما وصفته قرار التركي تغيير مدير عام المديرية السابق والمحسوب على الانتقالي، كما هددت بما وصفته الاقصاء والتهميش لكوادر المجلس.

وكانت قوات الانتقالي شكلت لجنة عسكرية وأمنية للسيطرة على مشروع ميناء في رأس العارة، إنشأه مشايخ ورجال اعمال في الصبيحة محسوبين على الإصلاح بتمويل ذاتي.

واعتبر مراقبون تحركات الانتقالي ضمن ترتيبات يجريها لتفجير معركة واسعة بلحج على غرار معركتي شبوة وأبين، في محاولة لتأمين وجوده على المشهد، في أعقاب ما وصفتها بمخاطر وجودية تتهدد المجلس.

ويسعى المجلس الإنتقالي للسيطرة كلياً على محافظة لحج، في ظل مخاوف من تحول المحافظة إلى ورقة ضغط بيد خصومه في فصائل التحالف، تهدد إزاحته في آخر وأبرز معاقله بالمحافظات الجنوبية، خصوصاً بعد فشله في فرض سيطرة كاملة في أبين، وأيضا عجزه عن حسم ملف حضرموت.

وكانت قوات الإنتقالي دفعت بتعزيزات ضخمة من محافظتي أبين وعدن إلى لحج، بقيادة مختار النوبي، تزامناً مع تنظيم فصائل المجلس استعراضاً عسكرياً كبيراً في مديرية المضاربة ورأس العاره.

قد يعجبك ايضا