لحج نت | أبين
بدأت قوى التحالف السعودي الإماراتي، الخميس، تحركات واسعة لإعادة التنظيمات الإرهابية إلى سطح المشهد في المحافظات الجنوبية.
وقالت مصادر مسؤولة في حكومة معين إن التحالف يسعى لتسليم “معسكر عكد” في مديرية لودر بمحافظة أبين، لتنظيم القاعدة.
وأوضحت المصادر أن المعسكر القريب سيكون محطة لتدريب عناصر القاعدة ومنطلق لتأسيس قوة جديدة للقاعدة بإسم “البيضاء” تحت جناح مجلس القيادة الرئاسي.
وكان “معسكر عكد” مركزاً للواء الثالث حماية رئاسية الموالية للإصلاح، قبل أن يتم تفكيك مجاميع اللواء عقب العملية العسكرية التي يخوضها المجلس الإنتقالي ضد الحزب ومجاميع القاعدة في محافظة أبين.
جاء ذلك، تزامناً مع ترتيبات سعودية لضم المئات من عناصر القاعدة المتمركزة في أبين، ضمن وحدات تابعة للمجلس الرئاسي.
وكان المجلس الإنتقالي اتهم، الخميس، السعودية بدعم الجماعات الإرهابية بشكل مباشر في المحافظات الجنوبية اليمنية.
وقالت قناة “عدن المستقلة” في تقرير لها، إن عودة نشاط تنظيم القاعدة في محافظة أبين، جاء بعد إرسال السعودية أسلحة جديدة للإصلاح والذي بدوره سلمها للتنظيم الإرهابي.
وأوضح التقرير أن الرياض تسعى لضم عناصر القاعدة ضمن وحدات قوات الرئاسي خلال عملية الدمج التي تشرف عليها لجنة الهيكلة العسكرية والأمنية المكلفة من التحالف.
وسبق وأن لوح المجلس الإنتقالي بوجود دعم وتسهيلات سعودية للقاعدة وجماعة “الإخوان المسلمين”، التي يتهمها المجلس بالتنسيق مع التنظيم.