لحج نت | متابعات
قال مدرم أبو سراج رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري أن القضية الجنوبية لها أبعاد كثيرة وهي قضية جوهرية لا تختزل بوضع معالجات متأخرة للمبعدين عن وظائفهم تم إهمالها منذ حرب صيف 1994 وهي لدغدغة المشاعر والحاجات الإنسانية من بوابة المكايدات السياسية.
وأوضح أبو سراج في مقابلة مع قناة بلقيس الفضائية أن الطريقة التي يستخدمها الرئيس العليمي هي نفسها وبالاسلوب الذي استخدمه الرئيس علي عبدالله صالح ومن بعده الرئيس هادي ولا يوجد أي جديد غير الفارق بالتوقيت.
وأشار إلى أن إعلان الرئيس العليمي جاء تزامنا مع انعقاد ما يسمى اللقاء التشاوري للإنتقالي كمبادرة إنسانية وهي في الواقع أتت في توقيت سياسي وتندرج في إطار المماحكات السياسية.
وأكد أبو سراج بان لجنة معالجة قضايا الجنوبيين المبعدين عن وظائفهم تم تشكيلها في عهد نظام علي عبدالله صالح منذ 29 عاما وتم أحياءها في عهد الرئيس هادي ومع هذا لم تعمل تلك اللجنة اي شيء وكانت حبرا على ورق ويحاول اليوم الرئيس العليمي استخدامها في إطار المكايدة السياسية.
واعتبر خطوة الرئيس العليمي بشأن الجنوبيين المبعدين عن وظائفهم لا تمثل معالجة للقضية الجنوبية التي تعد أكبر وأوسع .. مشيرا إلى أن الطرفين يتحدثان عن القضية الجنوبية ولكنهما لا يلامسان متطلبات وهموم القضية ولو كان لديهما نوايا طيبة لكانا أبديا اهتماما لمعاناة كافة المواطنين من كهرباء ومياه وخدمات أساسية ومرتبات وغيرها.