لحج نت | متابعات
تصاعدت وتيرة الخلافات أوساط المجلس الرئاسي، جراء مطالبة الانتقالي بتغيير حكومة معين.
وقالت مصادر مطلعة ان مطالب الزبيدي التي وجهها لرئاسي قوبلت برفض العليمي، مركدين ان ذلك اعاد الصراع بين العليمي والزبيدي من جديد بعد خطوات العليمي الداعمة للانتقالي نحو الانفصال.
وبحسب المصادر فان تصاعد الخلافات بين الزبيدي والعليمي، ادى الى دفع الإصلاح نحو استغلال الموقف معلن تأييده للعليمي والوقوف ضد الانتقالي وهذا ما يؤكدة تصريحات رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح عبدالرزاق الهجري، التي اكد دعم الحزب للعليمي.
وقال الهجري أنهم توصلوا إلى اتفاق مع العليمي ببقاء حكومة معين، مشيرا في تصريح نشره الموقع الرسمي للحزب إلى دعوتهم “معين” للقيام بواجباتها في مكافحة الفساد وتنمية الموارد.
ووفق المصادر فان هناك اتفاق سري بين الإصلاح والعليمي على ابقاء حكومة معين بهدف مواجهة المجلس الانتقالي الذي يسعى الى السيطرة على المجلس الرئاسي وحكومته.
وكان عيدروس الزبيدي طالب بإقالة حكومة معين وتغييرها وبما يمنح الانتقالي حصة بنحو 95% معتبرا بقائها ينذر بانهيار الرئاسي في تهديد غير مباشر بالانقلاب عليه.