لحج نت | خاص
سادت مدينة زنجبار، المركز الاداري لمحافظة ابين، عصيان مدني شامل، برره التجار والموظفون في المؤسسات الحكومة والخاصة بأنه يأتي “تنديدا بسياسة التجويع وتدهور الأوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية وانهيار العملة الوطنية”.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لإغلاق المحلات التجارية والمؤسسات الحكومية والخاصة في زنجبار، أبوابها من الساعة 6 صباحاً وحتى الساعة 12 ظهراً، أمس الاثنين تنديدا بانهيار الخدمات والعملة وارتفاع الأسعار”.
لجنة الاحتجاجات الشعبية في أبين جددت “استمرار التصعيد من خلال الإضرابات والوقفات والمسيرات ضد حكومة هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للأمارات”، وكان من بين التصعيد قطع الطريق الرئيسة في مديرية مودية تنديداً بتدهور الأوضاع العامة.
وقالت مصادر محلية: إن “المحتجين احتجزوا عدداً من الشاحنات التي تحمل على متنها الأسماك التي يتم تصديرها إلى الخارج، في نقطة مفرق القوز شرق المديرية”. مؤكدين “رفضهم القاطع لعمليات تصدير الأسماك إلى السعودية”.
مضيفة: أرجع المحتجون رفضهم القاطع استمرار عمليات تصدير الأسماك إلى السعودية، إلى أن المواطنين باتوا لا يمتلكون قوت يومهم، ولا يستطيعون شراء السمك، وهي الوجبة الرئيسة اليومية للكثير من أبناء المحافظات الجنوبية”.
وتوقع مراقبون من وحي بيانات لجنة الاحتجاجات الشعبية وتفاقم الاوضاع الاقتصادية والمعيشية أن دائرة الاحتجاجات، ضد الحكومة والانتقالي، ستتسع رقعتها خلال الأيام القادمة لتعم مديريات ابين ومحافظات جنوبي البلاد في ظل استمرار “سياسة التجويع”.