لحج نت | متابعات
دعا مجلس الحراك الثوري الجنوبي أبناء عدن إلى رفض سياسة الإذلال والتعذيب والحرمان من حقوقهم والتي تفرضها عليهم جورا وتعديا سلطة الأمر الواقع المتمثلة بالمجلس الانتقالي وشريكها حكومة معين. في إشارة إلى الخروج في تظاهرات.
وقال الحراك في بيان صادر عنه، ان سلطات الانتقالي ومعين الجاثمة على عدن تعمدت في هذه الأيام العصيبة التي تشهدها المدينة و في ظل صيف غير طبيعي ساخن أن تثقل كاهل أبناء عدن وتزيد من معاناتهم القاسية بقطع خدمة الكهرباء لساعات طويلة.
واشار البيان الى ان قطع الكهرباء تصرف عابث لا يضع اعتباراً للمعاناة الإنسانية وسط ظروف الصيف الساخن وارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق زاد من وطأتها حرمان المواطنين من حقهم في خدمة مستقرة للكهرباء.
واكد البيان ان تفاقم معاناة أبناء عدن التي وصلت إلى أوضاع مأساوية على كافة المستويات المرتبطة بحياتهم اليومية وقد شكلت الخدمات الأساسية المتدهورة والمتردية مرحلة فارقة لا تحتمل لاسيما في هذه الأيام التي يشتد فيها فصل الصيف سخونة وحرارة مع تزايد ساعات إنطفاء الكهرباء التي تفتعلها سلطة الانتقالي ومعين والتي فاقمت من معاناة المواطنين وترتب عليها حالات كثيرة من الوفيات بين أوساط كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة بالإضافة إلى معاناة الأطفال والنساء وتعرضهم للخطر.
كما اكد ان ناقوس الخطر أصبح يدق جراء انقطاع الكهرباء عن المستشفيات مما يعرض للخطر المرقدين فيها وفي غرف الانعاش وتلك هي فداحة المأساة وجريمة ترتكبها سلطات الانتقالي ومعين العابثة بحياة أبناء عدن والمنتهكة لأبسط حقوقهم الإنسانية.
وحمل مجلس الحراك الثوري الجنوبي سلطات الانتقالي وحكومة معين المسؤولية الكاملة عن تفاقم معاناة أبناء عدن جراء تدهور كافة الخدمات الأساسية بما فيها خدمة الكهرباء التي تزداد وطأتها عند كل صيف كسياسة ممنهجة تستهدف بقسوة إذلال وتعذيب المواطنين مع سبق الإصرار والترصد.
واكد الحراك الثوري الجنوبي بأن انقطاع الكهرباء ومضاعفة معاناة المواطنين ناتج عن الفساد المستشري في مفاصل السلطة في عدن ومعها سلطة الأمر الواقع التي لا يهمها معاناة أبناء عدن ولا النهوض بالاوضاع المتدهورة بقدر اهتمامها بتحصيل الموارد لصالحها ونهب المقدرات والعبث بالاراضي العامة والخاصة وانتهاك حقوق الإنسان والتضييق على الحريات العامة بشكل لم تشهده عدن في أي مرحلة سابقة.