لحج نت | خاص
تصاعدت معاناة المواطنين في عدن، جراء انهيار الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية، حيث شهدت المدينة الجمعة جرعات سعرية جديدة في المواد الغذائية والاستهلاكية.
وقالت مصادر خاصة ان المواطنين اصبحوا يعانون من الأوضاع المعيشية الصعبة وغير قادرين على شراء الخبز والاحتياجات اليومية الضرورية، نتيجة انهيار العملة وارتفاع الأسعار بشكل جنوني وصعوبة الحياة في المدينة التي تعصف بها الأزمات الإقتصادية المتتالية منها أزمة الكهرباء والماء.
واكدت المصادر ان الأزمات التي تشهدها مدينة عدن، وأدت إلى تدمير المواطن، حرب ممنهجة تمارسها حكومة معين والانتقالي ، الشريك الرئيسى فيها والذي يحاول التهرب من المسؤولية القانونية.
وبحسب المصادر فان الحكومة تمارس سياسة التجويع والافقار ضد المواطنين الذين يعانون من ارتفاع اسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية الأمر الذي ينذر بكارثة معيشية يتجرع ماساتها المواطن.
في السياق ذاته وبينما حكومة معين والانتقالي تضاعف من معاناة المواطن في عدن والمحافظات الاخرى، جراء انهيار العملة وارتفاع الأسعار، تواصل حكومة صنعاء حملاتها بشكل مستمر في الاسواق لتخفيض أسعار المواد الغذائية، وبتزامن مع ذلك اعلنت شركة النفط في حكومة صنعاء الجمعة تخفيض جديد لأسعار الوقود.
وقالت الشركة ان أسعار الوقود ستكون ابتدأ من صباح السبت 9 الف ريال للدبة البترول سعة 20 لتر مشيرة الى ان التخفيض يأتي عقب احتساب كلفة الوقود المستورد.
وقالت في تغريدة على تويتر بعد احتساب تكاليف سفن الوقود الواصلة مؤخراً إلى موانئ الحديدة عبر مستوردي المشتقات النفطية فإن تكلفة الوقود ستكون من صباحً السبت كالتالي: 20 لتر بنزين= 9,000 ريال 20 لتر ديـزل= 9,000 ريال علما بأن الكلفة تتأثر بانخفاض أو ارتفاع التكاليف الفعلية والله الموفق.
ويأتي ذلك وسط نجاحات كبيرة تقدمها حكومة صنعاء بينما يزداد الوضع سوءا في عدن والمحافظات الاخرى الواقعة تحت سيطرة حكومة معين، التي تمارس سياسة التجويع ضد المواطن.
وتشهد مدينة عدن أزمة اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة وسط حالة من الاحتقان وغليان الشارع جراء انهيار مختلف الخدمات الأساسية في الكهرباء والطاقة والصحة والمياه والصرف الصحي بالإضافة إلى الإنفلات الأمني الذي تشهدها المدينة.