لحج نت | متابعات
يبدو أن صنعاء استطاعت إجبار السعودية على القبول بشروطها بشأن إيرادات النفط الخام.
حيث كشف إعلام حزب الإصلاح عن قبول السعودية بتقسيم إيرادات النفط الخام اليمني بين حكومة صنعاء وحكومة معين.
وقالت قناة بلقيس أن مصادر دبلوماسية أكدت لها موافقة مجلس القيادة على تقاسم إيرادات النفط مع حكومة صنعاء في إطار ما أسمتها القناة “التسوية التي ترعاها السعودية” في محاولة من الإصلاح إضفاء صفة الوسيط على السعودية التي شنت الحرب على اليمن.
غير أن مستشار علي محسن الأحمر، ورئيس تحرير صحيفته “أخبار اليوم”، سيف الحاضري، قال إن الحقيقة هي أن السعودية هي من وافقت على تقاسم إيرادات النفط اليمني مع من أسماهم “الحوثيين” وليس مجلس القيادة الذي شكلته الرياض.
وتأتي تسريبات الاتفاق بين صنعاء والرياض على تقسيم إيرادات النفط بين صنعاء وحكومة معين، بعد كشف وزير الخارجية في سلطنة عمان ، بدر البوسعيدي، عن ترتيبات لاستنئاف المفاوضات المباشرة بين الرياض وصنعاء، مؤكدا إن الطرفين يعملان على كيفية المضي قدما في هذه العملية، التي ستساعدهم في اكتساب الثقة.
وتجدد صنعاء تهديداتها باستئناف تصعيدها العسكري وهجماتها على السعودية والإمارات بشكل مستمر.