لحج نت | حضرموت
وسط حالة توتر تشهده المحافظة النفطية، بين الانتقالي والإصلاح، نفذ الاخير إنتشار عسكري جديد، السبت، في محافظة حضرموت.
وقالت مصادر محلية إن العشرات من قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للإصلاح، انتشرت مجدداً في منافذ ومخارج سيئون، وشددت إجراءات الدخول والخروج من وإلى المدينة.
ويرى مراقبون ان استنفار قوات الإصلاح في عقر دارها، نتيجة مخاوفها من هجوم مرتقب لفصائل المجلس الانتقالي على مدينة سيئون، والانتشار في مديريات الوادي والصحراء.
جاء ذلك، بتزامن مع تلويح رئيس الجمعية الوطنية للإنتقالي، أحمد بن بريك، بالهجوم على مدينة سيئون، رداً على اقتحام التظاهرة التي أقيمت في ساحة قصر السلطان الكثيري بمدينة سيئون أمس الجمعة من قبل عناصر محسوبة على الإصلاح