لحج نت | أبين
وسط أنباء عن تحركات لإنشاء مجلس بديل عن الإنتقالي في المحافظة، على غرار حضرموت، كشفت مصادر مطلعة عن تصاعد المخاوف في اوساط فصائل المجلس الإنتقالي، في أبين.
وقالت مصادر مطلعة إن العشرات من قوات الدعم والإسناد التابعة للإنتقالي انسحبت من مواقعها في أطراف مديرية مودية.
وأوضحت المصادر أن الإنسحاب جاء تخوفاً من هجوم مرتقب تعده السعودية بالتنسيق مع مشايخ ووجهاء ابين وكذلك مع بقايا وحدات هادي والإصلاح المتمركزة في المناطق الوسطى.
وكانت السعودية قد نظمت لقاءاً لقيادات عسكرية بارزة محسوبة على هادي من أبناء أبين، بينهم قائد محور أبين سند الرهوة، وشقيق هادي، ناصر منصور هادي، وسط أنباء عن تحركات لإنشاء مجلس جديد في المحافظة، على غرار حضرموت.
جاء ذلك، تزامناً مع دعوة أحمد القفيش، أبرز وجهاء أبين وقادتها العسكريين، أبناء المحافظة للانتفاضة في وجه الإنتقالي، وتشكيل مكون مستقل.
المقال التالي
قد يعجبك ايضا