لحج نت| متابعات
كشف عضو لجنة وساطة فتح الطرقات عن تفاصيل إفشال قوات المجلس الانتقالي جهود فتح الطريق الرئيسي الرابط بين ” صنعاء وعدن”.
وقال عضو لجنة الوساطة الدكتور ” حمود العودي ” كنا مستبشرين بالخير في ثاني أيام شهر رمضان المبارك بعد جهود بذلناها لمدة 5 سنوات بهدف رفع المعاناة عن المواطنين وفتح الطرق الرئيسية بدءاً بطريق ” صنعاء ـ عدن ” مروراً بمدينة دمت ـ الضالع ” .
وأضاف أن الظروف كانت متهيئة من كل الأطراف وقد تم إزالة كل الحواجز الترابية والخراسانية والألغام من الطريق وتحرك الجميع بناءً على تواصلا مستمر مع عدن والضالع والتي وجدنا منها كل الاستعداد وبعد أن ما يزيد عن 20 كيلو متر جنوب مدينة دمت ترجلنا على الأقدام ما يزيد عن 3 كيلو متر لفتح الطريق رسمياً وما إن وصلنا إلى نقطة التماس التابعة للانتقالي التي كنا نتوقع أن فيها من ينتظرنا ليستقبلنا بالسلام والمصافحة والمودة والفرحة ففوجئنا بوابل من النيران والقذائف المدفعية تمر من فوق رؤوسنا وعلى اليمين واليسار.
وتابع ” ما حدث كان مفاجئة مؤلمة ومحزنة إلى أبعد الحدود، ولا يمكن أن يُفسر مثل هذا العمل إلا باعتباره عمل غير مسؤول وتصرف لم نكن نتوقعه من اشخاص لا يمكن أن يوصف فعلهم إلا باعتباره عمل معادٍ ومضر بمصالح المواطنين واليمن واليمنيين جنوباً وشمالاً وغرباً وشرقاً.
وأشار إلى أن الاعتداء على اللجنة وإطلاق النيران عليها أثناء مهمة فتح الطريق لا يمكن اعتباره إلا استهداف لكل اليمنيين وبما يخدم أعداء اليمن في الداخل والخارج.
وبحسب حمود العودي، فان حكومة صنعاء لديها إصرار وبشكل مستمر مع كل أبناء اليمن في الشمال والجنوب للعمل بما يخدم البلد وبذل الجهود لتجاوز ما حصل ومعالجة آثاره بما يحفز الأطراف لاستئناف جهود فتح الطرقات.
المقال السابق
قد يعجبك ايضا