نظام 7-7 ما زال يحكم عدن من قصر المعاشيق بمباركة الانتقالي
لحج نت | تقرير
اعادت الذكرى السابعة والثلاثون لإعلان نظام 7-7 حرب 94 واجتياح الجنوب وعاصمته عدن وتدمير الدولة الجنوبية وكل مؤسساتها، بمشاركة حزب الإصلاح الذي افتى مشايخه منهم عبدالمجيد الزنداني بقتل الجنوبيين واباحة دماءهم، خلال الحرب الظالمة التي تُعد من ابشع الحروب التي حدثت في التاريخ المعاصر، كونها كانت حرب غادرة، ولعينة، وهدفت إلى السيطرة ونسف دولة الجنوب بالكامل.
وفعلا تمكن حينها نظام 7-7 وبخونة من قيادات جنوبية، اجتياح الجنوب، والسيطرة على عاصمته عدن واحتلالها وتدمير كل المؤسسات الدولة فيها.
ووفق سياسيون فأن نظام 7-7 شن حرب عدوانية ومأساوية بقيادة صالح، وحليفه الاستراتيجي حزب الإصلاح، على الجنوب في صيف 1994م، بهدف السيطرة على خيراته، وإذلال شعبه الصامد، والعظيم. مؤكدين ان النظام ذلك ارتكب جرائم إبادة ومجازر وحشية ضد أبناء الجنوب الذين تعرضوا خلال أكثر من 30 عام للنهب، والإقصاء، والتهميش، من قبل النظام نفسه.
وبتزامن مع الذكرى السابعة والثلاثون، وما بين 27 أبريل من 94 و27 أبريل من 2024، نشاهد ان الجيل الثاني من نظام 7-7 ما زال يحكم ويسيطر على عدن من داخل قصر المعاشيق، ولكن هذه المرة بمباركة من المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادات جنوبية، الذين لهم دور في تسليم عدن للعليمي ولطارق صالح الذي يعتبر أحد السلالة الظالمة للجنوب.
وتتخذ السعودية والإمارات من طارق عفاش ورشاد العليمي و عيدروس الزبيدي أدوات لها للسيطرة على الجنوب وثرواته واحتلاله بطرق مباشرة أو أخرى غير مباشرة ، بينما المواطن الجنوبي يظل يصارع الموت جراء انعدام الخدمات وانهيار العملة في الوقت الذي استنزاف ثرواته.
وما بين عدوان الامس وحرب اليوم نجد ان النظام نفسة من يواصل الحرب والعدوان على الجنوبيين ولكن بطرق مختلفة اهما الحرب الاقتصادية والتدميرية ، حيث يمارس سياسة التجويع والافقار ضد المواطن والوطن الذي كان يسوده الاستقرار، والرعاية الاجتماعية والصحية والتعليم الذي وصل إلى الأرياف والإصلاحات الزراعية والصناعية، وهيكلة مؤسسات الدولة، قبل حرب 94م الظالمة.