لحج نت | خاص
تواصل حكومة هادي سياسة التجويع والحرب الاقتصادية وتضييق العيش على المواطنين ، حيث شهدت مدينة عدن ، الاثنين ، ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأساسية بشكل جنوني.
وقال مواطنون في مدينة عدن، أن أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية ارتفعت بشكل كبير و مفاجئ، حتى ان البسطاء لم يستطيعوا شراء ما ياكلون، حيث تضاعف أسعارها رغم اللقاء الاخير الذي عقدة الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات مع للجنة الاقتصادية وممثلي البنوك وشركات الصرافه في عدن من اجل تخفيض اسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني ولكن ذلك اللقاء اسهم في إرتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل مستمر وزاد عدن كارثة اقتصادية اكبر وضاعف من معاناة المواطنين.
وبتزامن مع إدعاء الانتقالي الجنوبي انه اسهم في ضبط سعر الصرف، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل جنوني وهذا ما يثبت ان الانتقالي شريك حكومة هادي في الحرب الاقتصادية حيث الأخير وجه الاول ان يترأس اجتماعا اقتصاديا لامتصاص الغضب الشعبي ولكن المواطنين يعرفون الحقيقة ان الحكومة والانتقالي هما السبب الرئيسي بما وصلت إليه الأوضاع الاقتصادية من تدهور تاريخي، وان الإجراءات والقرارات التي خرج بها اجتماع المجلس الانتقالي أسهمت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية التي لم تخضع للمراقبة والتفتيش على التجار وإنزال أسعارها، حيث ظل التجار وملاك المحلات التجارية ثابتون في أسعارهم، ويتعاملون بالعملة الأجنبية.
ويرى مراقبون أن حكومة هادي والانتقالي يتاجرون بمعانات المواطنين ويتخذون المواطن سلماً لبيع الوهم والكذب ونشر التصريحات الرنانة، وكل ذلك لزيادة رصيدهما في السرقة والفساد، أما المواطن لن يظل ساكت بل ياخذ حقه بخروجة من تحت غطاء الوهم والتحرك بمسيرات شعبية ترفض تلك الحكومة ما تسمى المناصفة .
يذكر ان ناشطون دعوا إلى وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة عدن للمطالبة بحقوقهم المشروعة واحتجاجا على ارتفاع الأسعار.