لحج نت | متابعات خاصة
دعا الشيخ محمد عبدالله سيف، كافة قبائل الصبيحة من باب المندب حتى كرش ، الى التحرك ومواجهة حمدي شكري، الذي يتعمد إذلال وإهانة وإخضاع كل مشايخ ووجهاء قبائل الصبيحة، تحت أجندات خارجية تضرب النسيج الاجتماعي الصبيحي بعمق.
وتسال اين مشايخ وقيادات ووجهاء أبناء الصبيحة من اعتقال الشيخ عصام وإهانته من قبل حمدي شكري وقواته، مؤكدا اذا لم تستيقظ قبائل الصبيحة من الغفلة فان حمدي شكري سوف يستهدف الجميع.
وقال في بيان له، بعد أن قام أبناء قبائل الصبيحة بالتضحية بأبنائهم في مواجهة الحوثي وتحت قيادة حمدي شكري، حتى تمكنت القبائل من تجاوز مرحلة الخطر ورفع حمدي شكري كأبرز قياداتها وقدمت معه فلذات أكبادها، تنكر حمدي شكري لكل تلك التضحيات، وقام بمهاجمة ومداهمة بيوت ومنازل المواطنين والمشايخ والشخصيات الاجتماعية في الصبيحة بدون أي مسوغ قانوني وبدون أي وجه حق، ويقوم بسجنهم في سجون خاصة به وابتزازهم وسحب كل مصادر الرزق لديهم.
وأضاف: إذا كان سجن عصام هزاع بسبب اتهامه بالتواطؤ مع الحوثيين، فعلى حمدي شكري أن يراجع نفسه، كم من المتواطئين مع الحوثيين لم نتكلم معهم، وبعضهم ارتكب جرائم في حق قبائل الصبيحة ولدينا محاضر موثقة من مصنع الحديد، وحمدي شكري يعلم ذلك. ما نعلمه هو أن هؤلاء المتواطئين أصبحوا عساكر في اللواء الثاني عمالقة الذي يقوده حمدي شكري.
وتابع عندما كان الحوثي موجوداً على مشارف قبائل الصبيحة، كان عصام هزاع هو من يزود التحالف بالإحداثيات ويدعم جبهات الصبيحة، وعلى رأسها جبهة الأغبرة، مشيرا الى ان من كان يقاتل مع الحوثيين أصبح اليوم أموره طيبة.
وبحسب البيان فان جبهة الأغبرة عندما كانت تطالب بدعم من قيادات الصبيحة، وعلى رأسهم حمدي شكري، كان رد حمدي شكري أنه سلم الساحل الغربي وليس له اختصاص بجبهتهم. وعندما كان طارق عفاش يواجه ألوية العمالقة في الساحل الغربي مع الحوثيين، قدم حمدي شكري عدداً كبيراً من الشهداء من أبناء الصبيحة في تلك الحرب، وما نعلمه إلا أنهم سلموا الساحل الغربي لطارق عفاش، وهذا أكبر خيانة لشهدائنا من قبل أبو زرعة المحرمي ونائبه حمدي شكري.
وأشار الى أن حسون صالح مصلح، قائد لواء مع الحوثي، دخل عدن معززاً مكرماً مع الحراسة ليقدم العزاء في اللواء أحمد مساعد، ولم يعترض عليه أحد من أبناء الضالع أو غيرهم من يافع وردفان، ولم يشنوا حملة تساؤلات عن كيفية السماح له بالدخول تحت حماية أبناء الضالع. وتم استضافته عند القيادات الانتقالي من أبناء الضالع بعد تقديم العزاء.