لحج نت | متابعات خاصة
أعلنت الولايات المتحدة ، الأربعاء، استلامها قطاع الاتصالات في اليمن، بتزامن مع كارثة الاتصالات اللبنانية التي تقف ورائها الاستخبارات الامريكية والإسرائيلية.
وأعتبر ناشطون الإعلان الامريكي بشأن استلم قطاع الاتصالات في اليمن، بأنها ضمن ترتيبات لتكرار سيناريو لبنان، بينما اعتبرها آخرين بأنها ضمن الترتيبات لتصعيد عسكري في اليمن نظرا لمشاركة الشركة الامريكية بتقديم الدعم العسكري لحلفاء الغربي بأوكرانيا.
ويرى مراقبون ان الإعلان الأمريكي بستلم قطاع الاتصالات التي تسعى الإمارات لسيطرة عليه، جاء وفق اتفاق تم بين العليمي وحكومته ووكالة الاستخبارات الأمريكية، وتأكيدا على ذلك فان مؤسسة الاتصالات في عدن، اعلنت الأربعاء، إدخال خدمة الإنترنت الفضائي “ستارلينك”، إلى اليمن.
وكان ايلون ماسك، مالك اكبر شركة اتصالات فضائية حول العالم، اكد في وقت سابق الأربعاء تسلم بلاده قطاع الاتصالات في اليمن، موضحا ان الانترنت الفضائي عبر الأقمار الصناعية “ستارلينك” أصبحت متاحة لأول مرة في اليمن.
ووفق خبراء فأن اليمن ليست بلدا ذات أهمية اقتصادية كبيرة للشركة إلا أن توقيت الإعلان، حمل ابعاد عسكرية، تتمثل في تبني شبكة من مئات الأقمار الصناعية للتجسس في اليمن، والتي تدور حول الأرض في مدارات منخفضة بهدف دعم القوات البرية.
ويعد ماسك ابرز أصدقاء رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي وزار مؤخرا معسكرات الاحتلال على تخوم غزة برفقة نتنياهو ضمن محاولات لدعم الاحتلال معنويا واقتصاديا. وتوفر شركة “ماسك” أيضا تجهيزات تقنية للاحتلال في حربه على غزة.