لحج نت | متابعات خاصة
كشف رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي اليوم الثلاثاء عن خلافات حادة بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي الذي يرأسه رشاد العليمي.
وقال الزبيدي في حوار مع صحيفة الجارديان البريطانية إن “مجلس القيادة الرئاسي الذي تم تشكيله في العاصمة السعودية الرياض خلال أبريل 2022، يعاني من انقسامات سياسية ويفتقر إلى القواعد الإجرائية المناسبة”.
وشدد الزبيدي الذي يتواجد في العاصمة الأمريكية واشنطن على ضرورة إصلاح “مجلس القيادة”، وسط تسريبات تشير إلى توجه أمريكي لإعادة هيكلة المجلس عقب الاتفاق على قائمة المرشحين من قبل السعودية والامارات التي أنشأت المجلس مناصفة بين القيادات الموالية لها.
وطالب الزبيدي بإعادة تصدير النفط وبناء إيرادات للحكومة بعيدا عن المنح السعودية.
وأشاد الزبيدي بقدرات صنعاء العسكرية رغم تعرض قواتها لضربات جوية من قبل طيران التحالف طيلة 8 سنوات بقوله ” تمكن الحوثيون من التكيف وإيجاد طرق لإخفاء قدراتهم، ولديهم القدرة على الصمود”.
وتماشيا مع الرواية الأمريكية، اتهم رئيس الانتقالي الموالي للإمارات روسيا وإيران بدعم صنعاء بالأسلحة عالية الجودة على حد قوله.
واستنكر الزبيدي بصورة غير مباشرة استهداف قوات صنعاء للعمق الصهيوني بقوله “إن عملية السلام هي من منحت الحوثيين القدرة على استهداف إسرائيل”.
وكان أعلن رئيس الانتقالي عبر قناة “RT ” الروسية عن استعداد المجلس فتح سفارة للكيان الصهيوني في عدن، عقب إعلان الإمارات تطبيع علاقتها مع إسرائيل واصفا تطبيع العواصم العربية مع تل أبيب بـ”العمل المثالي” لتحقيق السلام على حد قوله.
وأشار الزبيدي في تصريح آخر عبر حوار اجرته معه صحيفة “عكاظ” السعودية خلال أكتوبر 2021م، إلى أن “مسألة التطبيع مع إسرائيل لا تعني مطلقاً التخلي عن القضية الفلسطينية” في إشارة منه إلى أنه لا مشكلة لديه في إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني كما هو حال النظام الاماراتي وغيره من الأنظمة العربية.