لحج نت | خاص
أجرت جماعات بيئية رصداً لتبعات التسريب النفطي الناتج عن السفينة “ديا” المملوكة لشركات نائب مدير مكتب هادي للشئون الاقتصادية “أحمد صالح العيسي”، في ميناء عدن.
وأفادت الجماعات البيئية بأن نتائج التسريب النفطي لا زالت تهدد الحياة البحرية قبالة عدن، فيما لم تقم السلطات أو الجهات الفاعلة على الأرض بتحركات جادة لتدارك نتائج التسريب النفطي.
وأكد الباحث البيئي -الحاصل على جائزة النجمة الخضراء الأممية “ويم زويغنينبيرغ”- أن مواد لا زالت تتسرب من السفينة “ديا” قبالة ميناء عدن منذ 5 أسابيع، وتُظهِر صور الأقمار الصناعية حالة التسرب في الأجزاء الجنوبية الغربية قبالة الميناء، في حين تنتشر العديد من السفن الراسية منذ فترات طويلة جوار حطام السفينة “ديا”.
وتُظهِر وثائق الحركة الملاحية في أرصفة ميناء عدن وجود عشرات السفن المتكدِّسة ترجع تواريخ رسو بعضها إلى العام 2009م، فيما رست السفينة “ديا” قبالة ميناء البريقة في أكتوبر من العام 2015م، وتتبع غالبية السفن شركة “عبر البحار” المملوكة لـ”العيسي”.