لحج نت | شبوة
بعد انتهاء المهلة المحددة، التي منحوها لحكومة هادي والسلطة المحلية التي لم تستجيب لمطالبهم المشروعة، اعلن العشرات من أبناء قبائل مديرية عسيلان بمحافظة شبوة ، الثلاثاء، اعتصاماً مفتوحاً أمام حقل “جنة هنت” النفطي بمنطقة مسبح، للمطالبة بمستحقات قانونية من أسعار المشتقات النفطية أسوة بمناطق مجاورة في محافظة مأرب.
وأفادت مصادر محلية، أن أبناء قبائل عسيلان، يعانون من اسعار ارتفاع المشتقات النفطية بالسعر التجاري، حيث يتجاوز سعر الدبة الواحد 20 لتراً من الديزل 16 ألف ريال يمني، رغم أن المديرية منطقة امتياز لعدد من الحقول الإنتاجية للنفط.
وجاء الاعتصام المفتوح لقبائل عسيلان بعد انتهاء المهلة المحددة ثلاثة ايام التي منحوها لحكومة هادي والسلطة المحلية في شبوة، لإعطاء المديرية حصة من مادتي البنزين والديزل بالسعر الحكومي المخفض بواقع (3800) ريال للدبة 20 لتراً أسوة بما يُباع في مناطق الامتياز في محافظة مأرب.
وأكد أبناء عسيلان خلال وقفة احتجاجية نظموها ،الأحد الماضي، أمام حقل “جنة هنت” النفطي منطقة مسبح، أن مديريتهم مهمشة ومهملة من قِبل حكومة هادي، ولا تحظى بأي اهتمام رغم أنها غنية بالموارد النفطية، مشدِّدين على ضرورة منح المديرية 100 ألف لتر من البنزين والديزل يومياً، ومهددين باتخاذ خطوات تصعيدية في حال عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة.
وبحسب المراقبون فان سلطات الإصلاح في شبوة تحتكر المشتقات النفطية حتى يتم بيعها في الأسواق السوداء، واستغلال إيراداتها لصالح القيادات في مأرب وأبين.
وخلال الآونة الأخيرة، ارتفعت أسعار المشتقات النفطية في شبوة إلى درجة تفوق قدرة المواطنين الشرائية، الأمر الذي قوبل باستياء الكثير من الحقوقيين والناشطين الذين اعتبروا ذلك استهدافاً ممنهجاً وحرباً اقتصادية متعمدة تشنها السلطة المحلية والشرعية ومن ورائهما التحالف الذي تقوده السعودية، على أبناء المحافظة الغنية بالنفط.