صوت محافظة لحج

لحج :قوات الحزام الأمني في الصبيحة تنتشر على الخط الساحلي

لحج نت | تقرير

في إطار مساعيها لسيطرة على الخط الساحلي بذريعة تأمين الطريق، نفَّذت قوات الحزام الأمني في محافظة لحج ، الخميس، حملة أمنية هي الثانية خلال نصف شهر، للسيطرة على الخط الساحلي ، ما يؤكد طرد تلك القوات لمسلحي قبائل الصبيحة الذين رفضوا، في وقت سابق، تسليم المواقع والنقاط الأمنية القريبة من مناطقها.

وقالت مصادر مطلعة، ان قوات الحزام الأمني في الصبيحة، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، نفَّذت انتشاراً أمنياً في الطريق الساحلي بإشراف “حسن عبده الأغبري” وقيادة “غسان غرغر” القياديَين في حزام لحج.
يأتي ذلك بعد أيام من رفض مسلحي قبائل الصبيحة انتشار قوات الحزام في المناطق الساحلية بمديرية المضاربة بذريعة تأمين الطريق الساحلي.
ووصلت مطلع سبتمبر الجاري وحدات من قوات الحزام الأمني والصاعقة إلى سواحل “رأس العارة” في مسعى للانتشار في الطريق الساحلي، إلا أن قبائل الصبيحة التي تتمركز في النقاط الأمنية رفضت تسليم المواقع ودفعت بتعزيزات عسكرية والمئات من مسلحيها إلى تلك المواقع.
يأتي ذلك ضمن الخلافات بين الصبيحة والمجلس الانتقالي الموالي للإمارات على خلفية محاولة الأخير السيطرة على الخط الساحلي القريب من القبائل بذريعة تأمين الطريق من عمليات التقطع والتهريب التي تحدث على مقربة من سواحل “رأس العارة”.
وسبق أن عرضت قيادات في الانتقالي مقترحاً على قبائل الصبيحة يتضمن ضم مسلحيها في كشوفات قوات المجلس مقابل تسليم النقاط الأمنية إلا أن القبائل رفضت ذلك.
ويرى محللون أن تلك التحركات تأتي ضمن مساعي الإمارات للسيطرة على الشريط الساحلي الجنوبي وسط تخاذل قوات هادي عن مواجهة ذلك وترك أبناء القبائل يواجهون وحدهم قوات العمالقة القادمة من الساحل الغربي وقوات المجلس الانتقالي القادمة من عدن ولحج.
وأشار المحللون إلى أن الانتشار الأمني لقوات الحزام يؤكد سيطرتها على الخط الساحلي بعد طرد مسلحي الصبيحة، الذين تخلَّت عنهم حكومة هادي ، كما تفعل دوماً مع أبناء القبائل الواقفين معها ضد تحركات الانتقالي.

قد يعجبك ايضا