صوت محافظة لحج

جرعة خامسة غير معلنة في أسعار المشتقات النفطية بعدن وأبين

لحج نت | تقرير

في ظل أزمات متواصلة ومتصاعدة في المشتقات النفطية، وانتعاش للسوق السوداء، منذ ست سنوات، شهدت محافظتي عدن وأبين، الاحد، ارتفاع في أسعار المشتقات النفطية، بصورة مفاجئة، بعد إغلاق محطات الوقود أبوابها أمام المواطنين.

وشوهدت طوابير طويلة من السيارات أمام محطات التعبئة لشركة النفط والتي تبيع البنزين بـ15000 ريال لكل 20 لتراً، وسط انتعاش السوق السوداء التي تبيع الوقود بأسعار باهظة ومتفاوتة.
ووصل سعر اللتر البنزين إلى 750 ريالاً، بما يعادل 15 ألف ريال، للدبة (سعة 20 لتراً)، بينما وصلت إلى 20 ألف ريال في السوق السوداء.
وكانت محطات الوقود في مديرية المنصورة بمحافظة عدن أغلقت ، الأربعاء الماضي، أبوابها أمام المواطنين، بحُجة نفاد كميات الوقود، فيما ارتفعت أسعار الوقود في شبوة خلال اليومين الماضيين إلى 15200 ريال للدبة 20 لتراً.
خطوات إغلاق محطات بيع الوقود لا تختلف عن الخطوات التي تتخذها حكومة المناصفة قُبيل كل جرعة تعلنها رسمياً، كما حدث في منتصف أغسطس الماضي، حيث رفعت شركة النفط في عدن أسعار المشتقات النفطية، للمرة الرابعة منذ بداية العام الجاري، بواقع 1000 ريال للدبة عشرين لتراً من البنزين لتصل إلى 12200 ريال، من 11200 ريال، إثر أزمة خانقة واختفاء للوقود، وقبلها رفعت الشركة السعر الرسمي لمادة البنزين بواقع 100 ريال عن كل لتر، ليصبح السعر 500 ريال.
وخلال الثلاثة الأشهر الماضية، ارتفعت أسعار الوقود في حضرموت وشبوة والمهرة وأبين، حيث وصل سعر الدبة 20 لتراً إلى أكثر 13400 ريال، في ظل أزمات متواصلة ومتصاعدة في المشتقات النفطية، وانتعاش للسوق السوداء، منذ ما يربو على ست سنوات.
ووفق محللين ، تعد تلك الخطوات تمهيداً لإعلان جرعة جديدة تعتبر الخامسة منذ ثمانية أشهر، وسط استياء وسخط من تلك الممارسات، وخاصة في المحافظات الغنية بالنفط ومشتقاته.
وعبَّر ناشطون بسخرية مليئة بالأسى من أزمات حكومة المناصفة ومن خلفها التحالف المتعمّدة في المحافظات الواقعة تحت سيطرتهما.

قد يعجبك ايضا