لحج نت | متابعات
وسط رفض شعبي لاتخاذ المدينة مقراً للحكومة، تحدثت مصادر عن ترتيبات يُجريها بعض وزراء حكومة هادي لنقل مقرات عملهم من عدن إلى سيئون بوادي حضرموت .
وأكدت مصادر محلية، أن وزراء الشباب والرياضة والنفط والتربية والتعليم والمالية؛ التحقوا بوزير الداخلية “إبراهيم حيدان” واستقروا جميعهم في مدينة سيئون تمهيداً لاستكمال نقل حكومة هادي إلى المدينة.
وأوضحت المصادر أن الوزراء الذين وصلوا سيئون رفضوا العودة مع “معين عبدالملك” رئيس حكومة هادي إلى عدن الأسبوع الماضي.
وتشير تحركات الوزراء الذين يمثلون فصيل “حيدان” المحسوب على نائب هادي “علي محسن الأحمر” إلى استغلال أطراف داخل حكومة المناصفة المشكلة من الرياض أحداث كريتر في عدن لإفشال دعوات المجلس الانتقالي الجنوبي والضغوطات الخارجية لإعادة الحكومة إلى عدن.
ويأتي ذلك ضمن ترتيبات يقوم بها وزير داخلية هادي “إبراهيم حيدان” منذ وصوله إلى سيئون -أواخر أبريل الماضي- لنقل حكومة المناصفة إلى المدينة واعتبارها عاصمة بديلة لعدن التي غادرتها لتحميل شريك المناصفة مسؤولية التدهور الخدمي والأمني في عدن.
وشهدت محافظة حضرموت -خلال أغسطس الماضي- احتجاجات غاضبة عمت مدن الساحل والوادي والصحراء رفضاً لتحركات الشرعية ومحاولتها اتخاذ سيئون مقراً لها.
وتزامنت الاحتجاجات مع زيارة رئيس برلمان هادي “سلطان البركاني” إلى حضرموت لإجراء ترتيبات عقد جلسات برلمانه في سيئون.