صوت محافظة لحج

حرب السيارات المفخخة تشتعل بين حلفاء التحالف في المحافظات الجنوبية

لحج نت | تقرير
اشتعلت حرب السيارات المفخخة بين فصائل التحالف في المحافظات الجنوبية، وبرعاية سعودية. فبعد يوم من تعرض محافظ عدن المحسوب على المجلس الانتقالي التابع للإمارات “أحمد حامد لملس” ووزير الزراعة والثروة السمكية بحكومة المناصفة التابع للانتقالي “سالم السقطرى” -الأحد- لمحاولة اغتيال استخدم فيها سيارة مفخخة كانت بجانب الطريق وتم تفجيرها عن بعد أثناء مرور موكب المحافظ بالقرب من مدرسة البشائر في التواهي، ما أدى إلى مقتل ١٢ شخصاً في الانفجار الذي نجى منه المحافظ أحمد لملس والوزير سالم السقطري كونهما كانا يستقلان سيارة مدرعة.

ووفقاً للمصادر فإن من بين القتلى نجل شقيق لملس واخرين من بينهم قائد حراسته وسكرتيره الخاص “أحمد بو صالح”، وسبعة مدنيين آخرين، واتهام المجلس الإصلاح بالوقوف وراء العملية في بيان رسمي وآخر عسكري صادر عن القوات الجنوبية التابعة للانتقالي.

جاء الرد من الانتقالي سريعاُ مساء الاثنين بنفس الآلية ولكن ليس في عدن بل في عقر دار الإصلاح في مدينة سيئون الواقعة في نطاق وادي حضرموت المسيطر عليه الإصلاح، الذي اقتحم مقرات الانتقالي قبل ايام فيها.
وقالت مصادر محلية، أن انفجار  عنيف هز مدينة سيئون التي يعدها الإصلاح كعاصمة بديلة عن عدن، ناتج عن تفجير سيارة مفخخة عن بعد من قبل جهات مجهولة بالقرب من مستشفى سيئون العام.
وأكدت المصادر ان تفجير مدينة سيئون استهدف ثلاثه من ضباط الداخليه بجوار منزل اللواء عبدالرحيم عتيق وهو من مؤسسي النخبة الحضرمية مما وضع عدة علامات استفهام عن الجهة التي وقفت وراء العملية، بدورها وزارة داخلية هادي اعلنت في بيان صادر عنها مساء اليوم مقتل ثلاثة من ضباطها، إثر عمل وصفته بالإرهابي إثر زرع عبوة ناسفة بمركبتهم وانفجارها، بمديرية سيئون في وادي حضرموت.
وبحسب المراقبون فان الرد بالانفجار وبنفس الآلية بعد ساعات من اتهامات سربتها قيادات في الانتقالي منهم عضو ما يسمى “الجمعية الجنوبية” التابعة للمجلس، وضاح بن عطية، الذي اتهم في تغريدة له على “تويتر”، أن وزارة الداخلية في “حكومة هادي” بالضلوع في محاولة اغتيال المحافظ لملس، ولفت إلى أن داخلية هادي نقلت مكاتبها وإداراتها من عدن إلى سيئون قبل يومين من الانفجار الذي وقع في التواهي.

واتهم بن عطية، وزير داخلية “هادي” إبراهيم حيدان، بالوقوف خلف الانفجار الذي استهدف قيادات “الانتقالي”، بينهم محافظ عدن، ووزير الزراعة بالحكومة ، ولفت إلى أن “الانتقالي” طالب بعودة “حكومة هادي” من أجل الخدمات، إلا أنها أعادت الإرهابين إلى عدن، ومع ذلك فإن انفجار سيئون يفتح المجال لعمليات مماثلة أخرى بين الانتقالي والإصلاح بمساعدة الأجهزة الاستخباراتية السعودية والإماراتية وتنفيذ أدوات الطرفين.

قد يعجبك ايضا