صوت محافظة لحج

الفقر والمجاعة بلحج يشلان الحركة التجارية في الأسواق

لحج نت | تقرير
دفعت الأوضاع الاقتصادية والخدمية والمعيشية المتردية المواطنين في مديرية الحبيلين ” ردفان “، إلى العزوف عن شراء الكثير من المتطلبات الأساسية ، نتيجة الحرب الاقتصادية التي تمارسها حكومة هادي ضد المواطن   بمحافظة لحج.

وقالت مصادر مطلعة، ان ارتفاع الأسعار وانعدام المحروقات وانهيار سعر العملة المحلية وانقطاع الرواتب ، سبب شل الحركة التجارية في أسواق المديرية، وعدم إقبال المواطنين على الشراء، نتيجة الفقر المدقع الذين يعيشون فيه في ظل تجاهل الحكومة للمطالب الشعبية المتمثلة في تحسين الاقتصاد وتخفيض الأسعار وتوفير الخدمات والوقود وغيرها من المطالب المشروعة.

وأفادت المصادر ، إن سعر أسطوانة الغاز الواحدة ارتفع إلى 12 ألف ريال في مديرية الحبيلين، في ظل أزمة خانقة أنتجتها عدة عوامل من بينها خصخصة حصة المديرية من الغاز المنزلي والمشتقات النفطية التي ارتفعت هي الأخرى إلى ما يقارب 20000 ريال لـ”العشرين لتراً”، في السوق السوداء، في حين وصل سعر الكيس الدقيق 50 كيلو إلى أكثر من 17 ألف ريال، وتضاعف سعر القرص الروتي ليُباع بـ50 ريالاً في أفران المدينة.

وأكد مراقبون أن الأوضاع المأساوية التي تعصف بالمواطنين في ردفان كما في بقية المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف، تستدعي تضافر الجهود وتوحيد الصف للخروج في انتفاضة شعبية أكثر ضراوة من سابقاتها وصولاً إلى الكفاح المسلح، حتى رحيل التحالف وأطرافه المحلية، والانتصار لمطالب أبناء تلك المناطق ورفع معاناتهم.

وشهدت لحج كغيرها من المحافظات الجنوبية انتفاضة شعبية في سبتمبر الماضي، للمطالبة برفع معاناة المواطنين جراء العواصف الاقتصادية والمعيشية والخدماتية والأمنية التي تضربهم بشكل مستمر في ظل تعمد التحالف إدخالهم في مجاعة محققة وفقر مدقع، بهدف صرف أنظار المواطنين عن مشاريع الرياض وأبوظبي التدميرية التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.

قد يعجبك ايضا