الاتحاد الأوروبي يصدم الانتقالي في عدن ويرد على مطالبة بالرفض

لحج نت | متابعات خاصة

على خطى المبعوث الدولي لدى اليمن والسفير البريطاني قالت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن ، اكدت لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات ، عيدروس الزبيدي دعمها لوحدة اليمن واراضيه.  ورفضها المطلق لمطالب الانفصال والتشظي ،  وعقد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، اجتماعا مع سفراء الاتحاد الأوروبي في اليمن، الذين أكدوا دعمهم الكامل لسلامة الأراضي اليمنية والتنفيذ الكامل لاتفاق الرياض.وذكرت ذلك الصفحة الرسمية لبعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، على “تويتر”، اليوم الأربعاء، مشيرة إلى تأكيد البعثة على دعمها الكامل لحكومة هادي في هذا الوقت الحرج.
وجاء ذلك بعدما شكى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات ، عيدروس قاسم الزُبيدي  الأربعاء، حكومة هادي خلال لقاءه وفداً رفيع المستوى من دول الاتحاد الأوروبي، الذي وصل إلى عدن مساء أمس في زيارة رسمية ، ووفقا للمصادر فقد طالب السفراء بالضغط على حكومة هادي لتنفيذ اتفاق الرياض مجددا استعداد قيادة المجلس الانتقالي للعودة إلى طاولة المفاوضات لاستكمال ما تبقى من بنود الاتفاق متهما حكومة هادي بإعاقة تنفيذ البنود، وفي مقدمتها خروج القوات الموالية لجماعة الإخوان المسلمين ” الإصلاح ” من أبين، وشبوة، ووادي حضرموت، وإعادة هيكلة وزارتي الدفاع والداخلية.وشدد على أهمية صياغة عملية سلام شاملة يكون المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للأمارات طرفاً رئيسياً فيها منذ البداية بصفته ممثلا للشعب في الجنوب.واشترط الزبيدي ضرورة قيام حكومة المناصفة بواجباتها في تحسين الخدمات العامة ، وروج الزبيدي لميليشياته معتبراً تلك المليشيات شريك دولي في مكافحة الإرهاب وحماية ممرات الملاحة الدولية في خليج عدن، والبحر الأحمر ،  وجاء في التغريدة:” التقى سفراء الاتحاد الأوروبي برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن اليوم.  لقد أكدنا له دعمنا الكامل لوحدة أراضي اليمن وضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض .
وفي رسالة من سفراء الاتحاد الأوروبي للانتقالي الذي قدم نفسه لهم كممثل شرعي ووحيد للجنوب ، التقى الوفد الديبلوماسي الأوروبي الأربعاء بقيادات من المجلس الأعلى للحراك الثوري ومكون الحراك الجنوبي ، وخلال لقاء الوفد الأوروبي الزائر برئاسةماريون لاليس نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن  ‎،والسفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا والسفير الألماني هيوبرت ياغر  ، والسفير الهولندي ‎بيتر ديريك هوف ، والمبعوث السويدي بيتر سمنبي ، طالبت تلك المكونات بإشراك الجنوب في المفاوضات السياسية النهائية عبر قيادة جنوبية موحدة تمثل الحراك الجنوبي الاصيل الحامل للقضية الجنوبية منذ انطلاقتها في يوليو 2007م .  ـ، وتحدث الحاضرون في اللقاء في محاور متعددة تناولت الوضع العسكري في اليمن بصورة عامة والجنوب بصورة خاصة وكذا المشهد السياسي الجنوبي والأوضاع الاقتصادية التي تنهار يوما عن يوم .
واشار مندوبو المكونين إلى دعمهما ومباركتهما لاتفاق الرياض الذي رعته السعودية مطالبين بلعب دور اوربي ضاغط لترجمة بنوده على أرض الواقع    ، مؤكدين أن قضية الجنوب لابد ان تكون حاضرة  في المفاوضات النهائية لاي مفاوضات رافضين التنازل عنها كما تنازل عنها الانتقالي وشددوا على ضرورة ان تأخذ حقها الوطني والسياسي في البحث والمفاوضات وصولا لما يرتضيه شعب الجنوب .