صوت محافظة لحج

استعدادات عسكرية لقمع تظاهرات شعبية مرتقبة في حضرموت

لحج نت | حضرموت
شهدت محافظة حضرموت، منذ مساء الجمعة، انتشاراً أمنياً مكثفاً، بعد يوم من إعلان نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة حضرموت إيقاف العملية التعليمية، اعتباراً من الأحد 31 أكتوبر، حتى إشعار آخر؛ احتجاجاً على ارتفاع أجرة النقل.
وقالت مصادر محلية، ان قوات المنطقة العسكرية الثانية التي يقودها محافظ حضرموت اللواء “فرج سالمين البحسني” نفذت انتشاراً أمنياً مكثفاً في عاصمة المحافظة، تحسُّباً لتصاعد الانتفاضة الشعبية والطلابية المنددة بارتفاع أسعار الوقود والأوضاع الاقتصادية المتردية.
وأوضحت المصادر، أن مجاميع كبيرة من قوات النخبة الحضرمية تنتشر -منذ مساء الجمعة- في شوارع مدينة المكلا بذريعة تأمين المركبات والمحلات التجارية من المحتجين على ارتفاع الأسعار.
ويرى محللون أن الهدف من الانتشار الأمني المكثف في مدينة المكلا من قِبل قوات النخبة الحضرمية التي تسيطر على مديريات الساحل، قمع تظاهرات مرتقبة رداً على ارتفاع أسعار المشتقات النفطية وتداعيات ذلك على أسعار المواصلات العامة والمواد الغذائية.
وأكدت النقابة في بيان أصدرته الخميس، أن الجرعة النفطية الجديدة ألقت بظلالها على جميع نواحي الحياة، خاصة الاقتصادية والتعليمية، ناهيك عن الانهيار المستمر للعملة الوطنية، متهمة حكومة هادي والتحالف بالعبث بمقدرات البلاد ومضاعفة معاناة المواطنين، معتبرة أن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية وصلت إلى حد لا يحتمل الصبر والسكوت.
وتأتي الاحتجاجات الغاضبة والإضرابات، في إطار الانتفاضة الشعبية في حضرموت، جراء الجرعة الأخيرة التي أقرتها شركة النفط فرع المحافظة، حيث وصل سعر الصفيحة العشرين لتراً من البترول إلى 18000 ريال يمني، بينما وصلت الصفيحة الديزل إلى 17000 ريال يمني، إضافة إلى تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية والأمنية وانقطاع المرتبات.

قد يعجبك ايضا