صوت محافظة لحج

ما الاهداف الخفية وراء نقل البرلمان الموالي للتحالف إلى مدينة سيئون ؟

لحج نت | تقرير خاص

عاملين أثنين يقفا وراء التحركات الأخيرة للجنرال، علي محسن الأحمر، لنقل مقر البرلمان الموالي للرياض إلى مدينة سيئون، الأول تعزيز سيطرة حزب الإصلاح على السلطة التشريعية كون نائب هادي يمتلك نفوذ كبير على أعضاء البرلمان بمختلف انتماءاتهم اكبر من حزب الإصلاح ، والعامل الاخر توطيد سيطرة مليشيات الإصلاح على وادي حضرموت كمقدمة لإصدار قرار جمهوري سيتولاه مدير مكتب هادي في الرياض عبدالله العليمي يقضي بفضل وادي حضرموت عن الساحل واعتماد وادي حضرموت محافظة مستقلة عن المكلا ، ووفقا لمصادر سياسية فان التحركات الأخيرة لحزب الإصلاح ووصول رئيس البرلمان الموالي للرياض سلطان البركاني وعدد من نواب المجلس جاءت بضوء اخضر من السعودية ، التي تسعى منذ زمن طويل الانفراد بمناطق النفط في وادي حضرموت والتمدد في الحدود الفاصلة بين حضرموت وشروره ، يضاف إلى أن من أوليات الرياض عزل المحافظات النفطية الشرقية عن سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات وضمان عدم تمدد ميلشياته صوب المناطق النفطية خشية تعاظم نفوذة كونه موالي للإمارات وليس للرياض وقد تستخدمه ابوظبي مستقبلاً كأداة لتنفيذ اجندة ضد الرياض في ظل احتدام الصراع بينها وبين ابوظبي ، خلال اليومين الماضيين عاد سلطان البركاني إلى مدينة سيئون بحضرموت لافتتاح مقر الأمانة العامة لمجلس النواب الموالي للرياض ، وهو ما يؤكد إعلان سيئون مقراً دائماً للبرلمان الموالي للتحالف ، وبعد ذلك غادر البركاني اليوم الخميس، مدينة سيئون، ووصل مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، أبرز معاقل الفصائل العسكرية الموالية للإمارات بعد تلقيه تهديدات من قبل اطراف متطرفة محسوبة على الإصلاح ، وأشارت المصادر إلى أنه لم يرافق البركاني، أبرز نوابه المحسوبين على الإصلاح منهم، محمد الشدادي وعبدالعزيز جباري.
من جانبه دعا “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات في سيئون إلى مظاهرات غاضبة تندد ببقاء “نواب حكومة هادي” في المدينة، وجدد المجلس في بيان له اليوم الخميس رفضه القاطع بقاء “نواب هادي” في المدينة، واصفا بقاء النواب في سيئون، بالأعمال الاستفزازية والتطاول بل والاستخفاف على أبناء المحافظات الجنوبية .

 

قد يعجبك ايضا