لحج نت | متابعات
تواصل السلطات السعودية إجراءات ترحيل المغتربين اليمنيين من مناطق جيزان ونجران وعسير والباحة.
وأفادت مصادر إعلامية، أن اليمنيين الذين يقيمون في المناطق الجنوبية بالسعودية تعرضوا خلال الأربعة الأيام الماضية لحملة ترحيل قسرية، مشيرةً إلى حملات تحريض في الصحف الرسمية تطالب بترحيل اليمنيين، تزامناً مع تعتيم إعلامي وقيود مفروضة على اليمنيين الجاري ترحيلهم.
وأكدت المصادر أن عدداً من العمال اليمنيين يقبعون في السجون السعودية رغم أنهم لم يرتكبوا أي مخالفات، لافتةً إلى أن السلطات أغلقت عشرات المطاعم والمحلات التي يعمل بها اليمنيون أو يتواجدون فيها.
واعتبر صحفيون وحقوقيون أن تكثيف النشر الإعلامي حول ضبط يمنيين مخالفين في الأراضي السعودية يهدف إلى تبرير الإجراءات التي بدأت السلطات السعودية تنفيذها بحق العمالة اليمنية تبعاً للقرار الذي اتخذته ،أواخر يوليو الماضي، بإخراج كافة العمالة اليمنية من مناطق جيزان ونجران وعسير والباحة والذي توسع لاحقاً لاستهداف اليمنيين في كافة مناطق السعودية بما فيها جدة ومكة والرياض.
وكان مغتربون يمنيون في المملكة كشفوا مطلع أغسطس الماضي أنهم تلقوا بلاغات من أرباب عملهم بإنهاء مهامهم خلال 4 أشهر تنتهي أواخر نوفمبر 2021م، كما تلقوا بلاغات من مالكي العقارات التي يستأجرونها بإخلائها خلال الفترة ذاتها فضلاً عن بلاغات من مدارس أبنائهم بضرورة الالتزام بسحب الأطفال من المدارس قبل انتهاء المهلة.
وقوبلت القرارات السعودية بتنديد حقوقي ودولي ومطالبات بإيقاف الإجراءات التعسُّفية بحقّ العاملين اليمنيين في السعودية التي اعتبرها حقوقيون مخالفة لبنود اتفاقية الطائف الموقعة بين البلدين عام 1934م.