لحج نت | خاص
تسبب صراع الانتقالي وحكومة هادي على منصب مدير شركة النفط بعدن بأزمة خانقة في المشتقات النفطية في المدينة ، وفي ظل إصرار الاتتقالي على تنصيب مدير موالي له تم تعيينة بقرار من قبل محافظ عدن المحسوب على المجلس، أحمد لملس ،وتنفيذ القرار الذي تضمن الاطاحة بالعراشة بقوة السلاح ، من المتوقع ان تدخل عدن بازمة طويلة في المشتقات النفطية ، ورغم تواصل لملس الاسبوع الماضي مع تاجر النفط المقرب من الجنرال علي محسن الاحمر، احمد العيسي ، الاسبوع الماضي ، محاولاً تطمينة بان قرار تغيير مديرة عام شركة النفط في عدن ،المعينة بقرار من حكومة هادي ، انتصار العراشة ، بمدير اخر لن يكون اي اثر سلبي على مصالح العيسي المحتكر لسوق المشتقات النفطية في عدن والمحافظات الجنوبية ، لكن تلك التطمينات التي كان الهدف منها وقف اي ردة فعل سلبية على السوق من قبل حكومة هادي تحول دون إدخال مدينة عدن في ازمات خانقة في المشتقات النفطية ، فشلت المحاولة كما تشير الازمة التي تعيشها مدينة عدت منذ ايام ، ووفقا لاكثر من مصدر فان حكومة هادي التي حاولت إثناء محافظ عدن المحسوب على الانتقالي الموالي للامارات بتوجيه بعدم اقالة مديرة شركة النفط في المدينة ، اتجهت لفرض عقاب جماعي عن بعد على ابناء عدن من خلال الوقوف وراء ازمات في المشتقات النفطية التي ادت الى ارتفاع الدبة البترول ٢٠ لتر في السوق السوداء الى ٢٠ الف ريال نكاية بقرار الانتقالي بالسيطرة على شركة النفط في المدينة ، كما تهدد تلك الازمة الخانقة بوقف الحركة الملاحية في مطار عدن بسبب نقاذ الوقود الخاص بالطائرات في مطار عدن وعجز الادارة الجديدة المعينة من قبل الانتقالي بتزويد طيران اليمنية بالوقود مما دفعها إلى الهبوط الاضطراري في مطار جيبوتي للتزود بالوقود ما يكبد الشركة خسائر مالية باهضة كنفقات هبوط واقلاع وتكاليف الوقود والصيانة بالعملة الصعبة.
ورغم استمرار ازمة المشتقات النفطية منذ ايام وتاثر مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية في عدن بالازمة المفتعلة من قبل حكومة هادي نتيجة صراعها مع الانتقالي على منصب مدير عام شركة النفط في عدن الذي غالباً مايعين بناء على موافقة مافيا النفط المتحكمة بالسوق في الجنوب كما هو حال مصافي عدن الخاضعة لسيطرة العيسي ، ويتوقع مراقبون انتهاء ازمة المشتقات النفطية في عدن بانتهاء الصراع على إدارة الشركة .