لحج نت | خاص
تشهد محافظة لحج توترا أمني، بين يافع وقبائل الصبيحة التي أقدمت اليوم الأربعاء، على قطع الخط الساحلي الرابط بين الساحل الغربي ومدينة عدن.
وقالت مصادر خاصة ، أن مسلحي أبناء الصبيحة قطعوا الطريق الرئيسي ونصبوا ثلاث نقاط تفتيش في منطقتي الوهط والفيوش بمديرية تبن، تستهدف اي عسكري او أمني ينتمي لقبائل يافع، على خلفية اختطاف أحد قيادات اللواء الثاني عمالقة تحت تهديد السلاح، العقيد محمد عبدالقادر مدير مكتب حمدي شكري الذي ينتمي لقبيلة الصبيحة من امام منزلة في منطقة صبر بتبن من قبل مسلحين من ابناء معوضة واقتادوه الى منطقة يهر يافع.
وأوضحت المصادر، ان مسلحين من أبناء الصبيحة وقوات حمدي شكري انتشروا في شوارع منطقة صبر وفي عدد من النقاط التي نصبت في مداخل ومخارج لحج ، للبحث عن المطلوبين من أبناء معوضه يافع.
وبحسب المصادر فإن أبناء الصبيحة وقوات شكري اختطفوا عدد من أبناء يافع المجندين في “ألوية العمالقة” الموالية للإمارات التي يقودها عبدالرحمن المحرمي اليافعي “أبو زرعة” أثناء مرورهم في طريق لحج عدن الساحلي بهدف الضغط على الاخير وتسليم المختطفين.
وأفادت المصادر أن الوضع مرشح للإنفجار بين مسلحي قبائل الصبيحة من جهة وبين مسلحي قبائل يافع من جهه أخرى غرب محافظة لحج.
يأتي ذلك امتداداً للصراع بين قبائل الصبيحة وقوات الحزام الأمني على خلفية الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء القبائل في مدينة عدن بدوافع مناطقية من قِبل قيادات عسكرية وأمنية تنتمي لمنطقة يافع ومحافظة الضالع. وكانت مناطق الصبيحة شهدت خلال سبتمبر الماضي، توتراً أمنياً بين مسلحي القبائل وقوات الحزام الأمني التي تسعى للسيطرة على الخط الساحلي بذريعة تأمين الطريق.