لحج نت | خاص
عاد المجندين من أبناء أبين إلى المحافظة بعد طردهم من معسكر الراحة في مديرية ردفان بمحافظة لحج.
وأفادت مصادر خاصة، ان المجندين الذين تم تجريدهم من السلاح، تم تجنيدهم قبل عامين خلال معارك “الشيخ سالم” في أبين على أن يتم إلحاقهم ضمن قوات محور أبين التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات.
وأوضحت المصادر أنه تم نقل المجندين مؤخراً إلى معسكر الراحة في منطقة الملاح بردفان لحج دون معرفة الأسباب، مؤكدة ان القيادات العسكرية التابعة للإنتقالي في محور أبين جردتهم من اسلحتهم ورفضت ترقيمهم وصرف مرتباتهم.
بدوره، علَّق الصحفي “مدين مقباس” على الحادثة وأكد أنها أثبتت كذب ومزاعم أن الجنوب يتسع للجميع، موضحا أنه لا يوجد أي تفسير لعملية طرد أبناء أبين من المعسكر وبدون سلاح ومستحقات، إلا أن الجنوب لا يتسع للجميع، وأشار إلى أن هناك عقليات ضيقة الأفق تريد أن يكون الوضع هكذا.
يذكر ان المجندين من أبناء محافظة أبين تعرضوا للطرد من معسكر الراحة في لحج بعد انتهاء دورتهم التدريبية التي استمرت لأكثر من 45 يوماً، بدوافع مناطقية.وتم تجريدهم من اسلحتهم دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء تسريحهم بهذه الطريقة رغم وعود بالتحاقهم في محور أبين التابع للمجلس الانتقالي، وأكدوا أن مستحقاتهم نُهبت من قِبل مسؤولي المعسكر.
ومؤخراً تصاعدت حِدة الخلافات والممارسات المبنية على أسس مناطقية وتضرر منها أبناء الصبيحة وأبين وشبوة الذين تعرضوا لانتهاكات متكررة من قِبل قيادات تنتمي لمحافظة الضالع التي ينحدر منها “عيدروس الزُّبيدي” -رئيس المجلس الانتقالي- ومنطقة يافع في لحج.