لحج نت | أبين
انتهت المهلة التي منحتها السلطة المحلية في محافظة أبين بقيادة المحافظ المعيَّن من هادي “أبو بكر حسين سالم” لتنظيم القاعدة بشأن إطلاق سراح الموظفين الأمميين المعتقلين لدى التنظيم.
وأكد مدير عام مديرية الوضيع “ناصر سمن” -الذي يعمل ضمن لجنة الوساطة المكلفة بالتفاوض مع القاعدة لإطلاق سراح الموظفين الأمميين- أنهم طلبوا من قوات هادي التأني وعدم إطلاق عملية عسكرية لتحرير المختطفين حفاظاً على سلامتهم.
واعتبر محللون رد التنظيم تبريراً غير منطقي يدل على فشل الوساطة في التوصل إلى حل بشأن المعتقلين لدى القاعدة.
وأوضح “سمن” أن عناصر التنظيم لا يزالون متمسكين بمطالبهم وشروطهم المتمثلة بدفع 5 ملايين دولار بالإضافة إلى إطلاق عناصر التنظيم المسجونين في عدن، مقابل الإفراج عن الموظفين الأمميين.
وكان محافظ أبين “أبو بكر حسين” أمهل -في 23 فبراير الماضي- أياماً لإطلاق سراح المعتقلين لدى القاعدة، ما لم فإنه سيلجأ إلى تنفيذ عملية عسكرية لتحريرهم، إلا أن ذلك لم يحدث.
يأتي ذلك بعد فشل وساطة قبلية ومحلية -الجمعة 18 فبراير الماضي- في الإفراج عن الفريق الأممي المختطف لدى تنظيم القاعدة في أبين عقب عدة جولات من المفاوضات مع الخاطفين.
وكالة أنباء “شينخوا” الصينية نقلت عن مسؤول في حكومة “هادي” أن التنظيم يطالب بفدية قيمتها 5 ملايين دولار، يرفض مسؤولو الأمم المتحدة وسلطات “هادي” دفعها، فيما يواصل القاعدة رفع سقف مطالبه التي بدأت بمليون سعودي وصولاً إلى 5 ملايين دولار، وإطلاق عناصره المعتقلين في عدن، ولا يزال يواصل اعتقال الموظفين الأمميين حتى اللحظة.
واختطف مسلحو تنظيم القاعدة -في 12 فبراير الماضي- خمسة موظفين أمميين هم: مدير مكتب الأمن والسلامة التابع للأمم المتحدة البلغاري “آكم سوفيول”، والمنسق الأمني “مازن باوزير”، والمنسق الخاص “محمد المليكي” إضافة إلى 2 مرافقين، أثناء مرور الفريق في منطقة بين الخديرة ومودية في المنطقة الوسطى بأبين.