صوت محافظة لحج

قبائل أبين تتدافع إلى لحج لحماية أراضيها من الاعتداءات المتكررة عليها

لحج نت | خاص
في ظل استمرار تواطؤ السلطة المحلية والأمنية في لحج مع المتنفذين الذين يواصلون اعتدائهم على الممتلكات الخاصة والعامة، تدافع عدد من أبناء القبائل في محافظة أبين -الاثنين- إلى محافظة لحج لحماية أراضيهم في منطقة الحسيني من الاعتداءات المتكررة عليها من قِبل المستثمرين وسماسرة الأراضي والمتنفذين.

وناشدت قبائل أبين السلطة المحلية بقيادة المحافظ المعيَّن من هادي “أحمد عبدالله تركي” وشيخ مشايخ قبائل الصبيحة “عبدالرحمن شاهر”، إيقاف الاستحداثات والاعتداءات التي تطال أراضيهم.

يأتي ذلك ضمن الصراع المحتدم على نهب الأراضي من قِبل المتنفذين والقيادات الأمنية والعسكرية التابعة للانتقالي الموالي للإمارات وحكومة هادي. حيث اتهمت القبائل في وقت سابق محافظَي أبين ولحج بالوقوف وراء الاعتداءات وعمليات البسط التي طالت أراضيهم في منطقة العلَم.

وكانت قبائل “آل فضل” نددت أواخر ديسمبر الماضي في وقفة احتجاجية، باستمرار عمليات السطو على أراضيها الواقعة شرقي مدينة عدن من قِبل متنفذين مسنودين بقيادات أمنية.

وكان العشرات من مشايخ وأبناء القبائل في أبين أوقفوا الاعتداءات والاستحداثات في أراضي منطقة العلَم، ومنها “مدينة الخليج” التي صرفها محافظ أبين المعيَّن من هادي “أبو بكر حسين سالم” للمتنفذ “وليد السعدي”، وتقدَّر مساحتها بـ6 في 3 كيلو مترات.
كما تمكنت القبائل من إيقاف نهب مخطط الشباب في المنطقة ذاتها والذي صُرف بأوامر من محافظ لحج “تركي”، دون أي مخططات معتمدة، وأُطلقت عليه هذه التسمية ذريعة للسطو على الأراضي وتسخيرها لصالح نافذين، إضافة إلى نهب أراضٍ أخرى تابعة لقبيلة “آل فضل” والقبائل الموالية لها، بدون أي مسوغ قانوني.

وتشهد محافظة لحج والمحافظات الجنوبية عمليات نهب وسطو منذ ست سنوات بتواطؤ من الاجهزة الأمنية وتورط قيادات ومسؤولين في الإنتقالي.

قد يعجبك ايضا