صوت محافظة لحج

معلومات جديدة تكشف أسباب انعدام الغاز المنزلي في عدن ومن يقف وراء الأزمة

لحج نت | تقرير
كشف تقرير صحفي عن اختفاء نصف حصة مدينة عدن من الغاز المنزلي خلال شهر فبراير 2022.
وأكد التقرير الذي نشرته صحيفة الأيام أن الكميات المنتجة خلال شهر فبراير الماضي 2022م، في منشأة البريقة الحكومية لتخزين وتعبئة أسطوانات الغاز ومحطات: جعولة – المنطقة الحرة – العريش – بئر فضل – بئر أحمد بلغت (148689) أسطوانة، وأن الفاقد من حصة المحافظة المرسلة من صافر خلال شهر فبراير والتي تكفي لتعبئة (291428) وفقاً لمؤشرات التعبئة الحقيقية في المحطات، 10 كيلو جرامات ونصف الكيلو عبوة كل أسطوانة.

وأوضح التقرير أن الفاقد من الغاز 1499 طناً من إجمالي 3060 طناً وصلت من صافر إلى محافظة عدن خلال شهر واحد، مشيراً إلى أن المحطات تقوم بالتصرف بالغاز المنزلي واجتزاء كميات تكفي لتعبئة 700 أسطوانة من كل مقطورة لتغذية السوق السوداء.

وأفادت “الأيام” بحصولها على معلومات وصفتها بالمؤكدة من شركة صافر للغاز عن الحصة الشهرية المرسلة لمحافظة عدن والمقدرة بـ120 مقطورة، يتم إخفاء ونهب 85 مقطورة من قِبل محطات تعبئة الوقود في عدن، وبيَّن التقرير أن هذه كميات تكفي لتغطية احتياجات جميع الفئات (استهلاك منزلي – خدمات ومطاعم وبوفيهات – كبار المستهلكين – السيارات العاملة بالغاز).

وأشار التقرير إلى أنه بحسب المواصفات والمقاييس ومعايير التعبئة، فإن الطن الواحد من الغاز يتم تفريغه إلى 86 أسطوانة زِنة الغاز في كلٍّ على حِدة 11 كيلو جراماً و600 جرام.
وفي التقرير، شدد أمين عام جمعية وكلاء وموزعي الغاز بمحافظة تعز “محمد الأزرق” على ضرورة إلزام محطات تعبئة أسطوانات الغاز بمحافظة عدن بإنتاج كامل الكميات الواصلة إليها من صافر وإلزامها بالأوزان القانونية 86 أسطوانة لكل طن، بالإضافة إلى إلزام مكتب الشركة في عدن بنشر بيانات عمل جميع المحطات بما فيها بيانات المقطورات الواصلة وأرقامها وأوامر التحميل وسندات الاستلام.

وتشهد مدينة عدن -كغيرها من المدن الخاضعة لسيطرة التحالف- أزمة غاز منزلي خانقة، الأمر الذي فاقم معاناة المواطنين الذين بدورهم تساءلوا عن مصير إيرادات النفط والغاز والجمارك والضرائب في تلك المناطق؟! محمِّلين حكومة المناصفة مسؤولية المتاجرة بمعاناتهم المستمرة التي جعلت المنظمات الدولية تصنفها بأسوأ أزمة إنسانية في العالم بأسره.

قد يعجبك ايضا