لحج نت | خاص
أدان تيار المجد السياسي الثوري الجنوبي في بيان صادر عنه، المكونات الجنوبية التي سارعت في الترحيب بدعوة مجلس التعاون الخليجي مؤكداً بأن تلك المكونات التي هرعت ملبيه لدعوه لا تمثل شعب الجنوب وليس لها حق في تمثيل أحرار الشعب الجنوبي وتبني تحديد مسار ثورته و مستقبله.
وجدد تيار المجد السياسي في البيان رفضة لسياسة التهميش والاقصاء التي نالت التيار المجد المستقل عن التبعيه لأي دوله خارجيه من دول المنطقه التي تسعئ الئ صناعة الازمات اللا انسانيه في اليمن بشكل عام وفي الإطار الجغرافي الجنوبي بشكل خاص.
وحذر البيان كل المكونات السياسيه الاخرئ التي تسعى إلى المشاركه في مؤتمرات ترمي إلى افشال الثورة الجنوبيه وطمس هويتها الوطنيه وإقصاء وتهميش الكوادر الجنوبيه الشابه الطامحه في المشاركه السياسيه البنائه الهادفه إلى النمو والاستقرار.
كما حذر الدول الراعيه للمؤتمر الاردن والمشاركه من شرعنة القضية الجنوبية لصالح حزب او جماعه حيث وقد سبق تحذيرنا المسبق للمعني بالملف اليمني من تجنيد المعالجات والحلول والمفاوضات السياسيه لصالح احزاب معينه.
وقال تيار المجد في نص البيان نحن نمثل النواة الاساسيه للشعب الجنوبي هدفنا هو نيل الكرامة والحرية وتحقيق اهداف الثورة مؤكداً أنه مع اي حل سياسي قائم علئ اهداف واضحه وصحيحه لاتخدم فئه اومكون سياسي معين في المجتمع ولا تخدم دول راعية لصراع
وكدا ان الاحزاب و المكونات السياسية الجنوبيه التي حضرت مؤتمر الاردن لاتمثل شعب الجنوب ولا تحمل قراره وكذلك الاحزاب والمكونات الجنوبيه التي تتماشا مع سياسات دول خارجيه لا تمثل شعب الجنوب ولن تكلف بقضيته بل هي احزاب عميله من الدرجه الاولئ وتتماشى لتحقيق مصالحها الخاصه لاتوجد مرجعيه للحل الازمه وانها الصراع في اليمن ولا نعترف بها فالمرجعيه الحقيقيه هي مطالب الشعب وتطلعاته
ورفض تيار المجد اي دعوه اومشاركه لا تخدم الشعب الجنوبي مستنكرا هذه الزيارات وللقا الاردن ومايليه من مؤتمرات وللقآت التي يتزعمها السيد هانس غرو ندبرغ فرسالتنا السابقه كانت واضحه الئ مبعوثين الامم المتحده لذلك فان الاعراض عنها وتجاهلها مرة اخرئ سوف يعقد المشهد ولن يتحقق السلام طالما كان التعمد من قبل السيد هانس مقصود في عدم الاصغاء لوجهة نظر نا كتيار سياسي جنوبي له حق المشاركه في تحديد ورسم مستقبل السلام في اليمن ان اخلالكم سيد هنس بواجبكم وعدم انصافكم يمثل خيانه لرسالة السلام والانسانيه التي كلفتم بها