لحج نت| خاص
في أول اجتماع له مع أعضاء مجلس الرئاسة التابع للتحالف والذي حضره أيضاً أعضاء حكومة معين عبدالملك ومحافظي المحافظات المسيطر عليها من قبل التحالف، كشف العليمي عن خلافات وانقسامات داخل السلطة الجديدة.
وحسب ما نشرته وسائل إعلام التحالف فإن المجلس شدد على التزام رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بمبدأ المسؤولية الجماعية، وسعيهم لتحقيق أعلى درجة من التوافق، في مؤشر واضح على أن المجلس الذي شكلته الرياض لا يزال حتى اللحظة لا يحظى بأي توافق داخلي حتى بين المشاركين فيه.
وفي دلالة على أن المجلس جاء تشكيله برغبة تصعيد عسكري بعيداً عن العناوين التي ساقتها الرياض بأن المجلس هو مقدمة لإنهاء الحرب والحوار مع سلطة صنعاء، قال العليمي خلال الاجتماع أن عملهم يصب في الدرجة الأولى “لاستكمال استعادة الدولة”.
ترجيحات فرضية أن تشكيل الرياض لهذا المجلس جاء كمجلس حرب وليس كمجلس سلم وأن التوجه السعودي القادم في اليمن هو التصعيد العسكري من جديد، باتت هذه الترجيحات قوية جداً، خصوصاً مع استمرار عرقلة الرياض تنفيذ التزاماتها بشأن بنود الهدنة التي وقعت عليها مع كبير مفاوضي صنعاء محمد عبدالسلام في العاصمة العمانية مسقط بموجب وساطة دولية وأممية، فالتحالف لم يسمح حتى اللحظة بتسيير الرحلات الجوية إلى مطار صنعاء رغم دخول اليمنيين الأسبوع الثالث من زمن الهدنة دون السماح بوصول أي رحلة، فيما كان البند واضحاً بهذا الشأن بتسيير رحلتين في كل أسبوع، إضافة إلى عودة التحالف لاحتجاز سفن المشتقات النفطية قبالة جيزان حيث وصل عدد السفن المحتجزة بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ 3 سفن كانت آخرها سفينة المشتقات الإسعافية التي منع التحالف وصولها لميناء الحديدة فجر الجمعة رغم حصولها وحصول السفينتين السابقتين على تصاريح مرور الأمم المتحدة بعد تفتيشها.