لحج نت | متابعات خاصة
وسط استهتار السلطات المحلية بحياة المواطنين، جراء المستنقعات المائية في مديريتي الحوطة وتُبن ، برزت تحذيرات من كوارث بيئية تهدد الاهالي في محافظة لحج.
وأشار المهندس “فتحي الصعو” -مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة الى أضرار بيئية يعاني منها المواطنون القاطنون بالقرب من مستنقع حفرة العدني في الحوطة، ومستنقعات قرية مقيبرة في تُبن، مؤكداً أن تلك المستنقعات أدت إلى انتشار واسع للأمراض والأوبئة القاتلة، وباتت تشكل خطراً على حياة الناس، فضلاً عن غرق بعض المواطنين والحيوانات فيها.
وطالب “الصعو” السلطة المحلية والمنظمات الدولية بالتدخل السريع وإيجاد الحلول للمستنقعات وانتشال ما وصفه بـ”الوضع المزري الكارثي”.
وإلى جانب المستنقعات، يعاني المواطنون في حوطة لحج من كارثة بيئية أخرى تهدد حياتهم تتمثل في طفح المجاري والقمامة التي حاصرت منازلهم، وجلبت لهم الكثير من الحشرات الضارة والناقلة للأمراض والأوبئة الخطيرة وسط تقاعس السلطة المحلية عن شفط مياه الصرف الصحي الراكدة في شوارع المدينة لأشهر.
وحمَّل إعلاميون السلطة المحلية في لحج بقيادة المحافظ المفروض من التحالف “أحمد عبدالله تركي” المسؤولية الكاملة عن انهيار الخدمات الأساسية ومنها الصرف الصحي، وتساءلوا عن مصير الإيرادات المحلية الكبيرة التي تجنيها السلطة المحلية ولا يستفيد منها المواطن الذي يفتقر إلى أبسط الخدمات.