لحج نت| عدن
أثارت تصريحات لقيادات بالمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للأمارات تساؤلات حول موقف مجلس العليمي المشكَّل من التحالف فيما يتعلق بفعاليات ما يسمى بفك الارتباط.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري في تصريحات خلال فعالية فنية نظمها الانتقالي في مدينة عدن لإحياء الذكرى 28 لما يسمى “بفك الارتباط”، أن المجلس ثابت على أرضه وقراره.
وشدد على أنه لا تستطيع أي قوى إجبار المجلس على التخلي عن تطلعاته وأهدافه، واعتبر الاحتفالات الجارية دليلاً على تمسك الجنوب بقضيته، والمضي في تحقيق المزيد من الإنجازات وصولاً إلى الاستقلال، حد وصفه.
بدورة دعا عصام عبده علي القائم بمهام رئيس انتقالي عدن، إلى سرعة تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض وإصلاح المنظومة القضائية ومعالجة الخدمات وانهيار العملة، مشيرا إلى أن إعلان المجلس الرئاسي في أبريل الماضي قد ألغى دستور الجمهورية اليمنية.
ويرى مراقبون أن تصريحات قيادات الانتقالي تشكل إحراجاً لمجلس “العليمي” الذي يُقيم حالياً في عدن والذي أكد رئيسه وأعضاؤه خلال أداء القسم على التمسك بالوحدة والنظام الجمهوري، وان تلك التصريحات تثير تساؤلات حول ردة فعل “العليمي” إزاء إقامة الانتقالي فعاليات في مختلف المحافظات الجنوبية بالذكرى المناهضة للوحدة.