لحج نت | متابعات
سارعت السعودية، الثلاثاء، لتقديم مزيد من التنازلات لحكومة صنعاء مع عرض مزايا كبيرة في خطوة تشير من حيث التوقيت إلى محاولاتها تلافي تداعيات خرق الهدنة التي ينذر بعدم تمديدها.
وكشفت مصادر دبلوماسية عن اتصالات سعودية مكثفة مع المبعوث الأممي والأمين العام للأمم المتحدة وسلطنة عمان في محاولة للتهدئة وتمديد الهدنة.
و اعلن المبعوث الأممي إلى اليمن ، هانس جرودنبرغ، انطلاق مشاورات واسعة في الأردن في الجانب الاقتصادي. وافادت مصادر مشاركة في اجتماعات الاردن مناقشة المشاورات التي قال جرودنبرغ ان شخصيات دولية تشارك فيها ـ ملف توحيد العملة وصرف المرتبات وإعادة المركزي إلى صنعاء وملفات أخرى كعائدات النفط والموارد.
في السياق، اعلنت مصر موافقتها على استقبال رحلات من صنعاء بعد ايام من الاعتراض .
وافادت وسائل اعلام مصرية رسمية عن تلقي وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصال من الامين العام للامم المتحدة يتعلق بشكره الموافقة على استئناف الرحلات بين مطاري صنعاء والقاهرة.
وكانت مصر قد اعترضت على استقبال رحلات من مصر بتوجيه سعودي ، في حين دفعت الرياض بمجلسها في عدن لمطالبة من وصفتهم بـ”الحوثيين” لدفع المرتبات في مناطق سيطرتهم.
والتراجع الجديد والذي يأتي في اعقاب فضيحة اسقاط قوات صنعاء طائرة تجسس مسلحة للتحالف في سماء العاصمة رغم استمرار الهدنة التي تقترب من نهايتها، وتهديد صنعاء بالرد، ناهيك عن شروط جديدة وضعها رئيس مجلس صنعاء السياسي مهدي المشاط كاستحقاقات لتمديد الهدنة ومنها تدشين رحلات القاهرة و ودفع المرتبات، يشير إلى محاولة الرياض تلافي العقبات في طريق تمديد الهدنة بعرض امتيازات جديدة خشية رد “الحوثيين” والتي سبق لقادة صنعاء العسكريين وان هددوا بان تكون مؤلمة للسعودية