صوت محافظة لحج

سفينة إماراتية تفرغ شحنة من الاسلحة بينها طائرات مسيرة في ميناء حولاف بسقطرة

لحج نت | سقطرى
باتت الإمارات تتحكم في إمكانيات الوصول البحري إلى الجزيرة، وأصبح بمقدور شحناتها العسكرية دخول مينائها دون اعتراض، حيث أفرغت باخرة إماراتية شحنة من الأسلحة المختلفة وعدد من أجهزة اتصالات في ميناء أرخبيل سقطرى.

وأكدت مصادر مطلعة، إن باخرة إماراتية أفرغت امس السبت ، شحنة من الاسلحة بينها عدد من المروحيات وطائرات “الدرونز” المسيرة  في ميناء حولاف وسط غياب للقوات السعودية “قوات الواجب السعودي 808).

وأوضحت المصادر أن افراغ الباخرة في الميناء تم بحضور  قيادات الانتقالي ووسط حراسة مشددة من القوات الإماراتية.

وبحسب المصادر فإن تفريغ شحنة الاسلحة جاءت عقب توزيع مؤسسة خليفة خلال الأسبوعين الماضيين قرابة مليون درهم على قيادات الانتقالي الموالي للإمارات، بالإضافة إلى دفع 150 مليون ريال يمني لفعالية “فك الارتباط ” والتي فشل الإنتقالي فيها.

يذكر ان الإمارات تسيطر عبر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الموالية لها على سقطرى ومينائها ومطارها منذ يونيو/حزيران 2020، بعد مواجهات مع القوات الحكومية، حيث كشفت مصادر في وقت سابق أن القوات الإماراتية
استحدثت عدة مواقع وقواعد عسكرية بأماكن إستراتيجية في الجزيرة، ومنذ سيطرة الانتقالي عليها.

وسبق أن وجه مسؤولون يمنيون اتهامات متكررة للإمارات بأنها تسعى إلى “تقسيم اليمن والسيطرة على جنوبه، من أجل التحكم بثرواته وبسط نفوذها على موانئه الحيوية، خصوصا ميناء عدن الإستراتيجي، وجزيرتي سقطرى وميون، فيما تنفي أبو ظبي مثل هذه الاتهامات.

وفي محاولة لسلخها عن الأراضي اليمنية، كانت الإمارات قد اتخذت الكثير من الخطوات والإجراءات في جزيرة سقطرى، من بناء القواعد العسكرية والمعسكرات ومراكز التدريب الدولية للمرتزقة، فضلاً عن إنشاء شركة اتصالات وشبكات تجسس على سكان الجزيرة.

كما تم ربط كل الإجراءات الأمنية في سقطرى بدولة الإمارات، بما فيها دخول الأجانب وحصرها فيها، بالإضافة إلى إنشاء موانئ خاصة فيها، ومنع عودة المسؤولين اليمنيين وحتى زيارتها، وحتى تقليص تواجد حلفائها من اليمنيين في الجزيرة.

ومطلع سبتمبر 2021، قال موقع إنتلجينس الاستخباراتي إن وفدا من المخابرات الإسرائيلية والإماراتية وصل إلى جزيرة سقطرى، فيما كشفت منصات دولية صورا عبر الاقمار الصناعية تشييد الإمارات مطار ومدرج عسكري في جزيرة عبد الكوري.

قد يعجبك ايضا