صوت محافظة لحج

الكشف عن الأهداف الرئيسية من زيارة الرئيس الأمريكي لإسرائيل والسعودية

لحج نت | متابعات خاصة
أكد الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الكيان الإسرائيلي اليوم الخميس، أن حبه لإسرائيل عميق.
وقال بايدن إنه طيلة 50 سنة كان شاهداً على تطور إسرائيل الذي كان أشبه بالمعجزة، مضيفاً بالقول “نتطلع إلى علاقة مميزة مع جواركم ويمكن لإسرائيل أن تصنع السلام وواشنطن ستقف إلى جانبكم دائماً”، في تأكيد واضح على موقف واشنطن المنحاز والداعم للكيان الصهيوني.

وحول أبعاد زيارة بايدن للمنطقة والهدف الحقيقي منها، يرى مراقبون أن زيارة بايدن تهدف الى تأمين أكبر قدر ممكن من النفط والغاز من المنطقة العربية كبديل عن النفط والغاز الروسي، وكذلك تهدف إلى مواجهة الصين وروسيا، وهذا الأمور لا تتحقق إلا بالعلاقة المباشرة مع الدول المنطقة منها المملكة العربية السعودية، ورفع مستوى التطبيع معها.

وبخصوص اليمن وموقعه من هذه الزيارة فقد سبق أن اعلن الرئيس بايدن ان الهدنة في اليمن من ضمن أولوية في زيارته للمنطقة، حيث يحاول بايدن فرض الهدنة في اليمن كأمر واقع والدفع نحو تثبيتها إلى مالا نهاية من دون الاكتراث لمسألة إنهاء الحرب والحصار على اليمن من عدمه، لأن الهدف الأمريكي من هذه الهدنة هو ضمان عدم قيام صنعاء بقصف المنشآت النفطية السعودية أو الإماراتية، وقد كان هذا ما حدث بالفعل.

في المقابل فإن صنعاء ترى في هذه الهدنة مجرد استراحة محارب للسعودية التي تعمل على ترتيب صفوف أدواتها المحلية من تشكيلات عسكرية، وبناء تشكيلات إضافية تكون بمثابة القوة العسكرية بيد العليمي المجرد من أي وحدات عسكرية، أما بالنسبة لصنعاء فإن الهدنة لم تأتِ لها بأي فائدة، رغم وعود الأمم المتحدة بالضغط على التحالف لتنفيذ كامل البنود التي تنفذ بشكل المطلوب والمتمثله في : فتح مطار صنعاء بشكل كامل لجميع الرحلات، وتسليم مرتبات موظفي الدولة من عائدات مبيعات النفط الخام.
ولهذا فإن الهدنة بالنسبة لبايدن هي هدف، بحيث يضمن من خلالها فقط عدم تعرض منشآت النفط والغاز في السعودية والإمارات لأي عمليات هجومية كي لا تتأثر بتلك العمليات أسعار النفط والغاز فترتفع أكثر ما هي مرتفعة الآن وبالتالي لا يعود للعقوبات الأمريكية المفروض على روسيا أي جدوى أو فائدة، وأيضاً لأن أي هجوم سيمنع بايدن من إلزام السعودية أو الإمارات زيادة إنتاجها من النفط الخام.

قد يعجبك ايضا