لحج نت | متابعات خاصة
في تطور خطير من شأنه مفاقمة الصراع بين قوات الإصلاح وفصائل الإمارات، ودخول المحافظة مرحلة جديدة من الاغتيالات والتصفيات بين الطرفين، كشفت مصادر محلية، تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال القيادي بقوات دفاع شبوة.
وقالت مصادر إن مسلحين يعتقد أنتمائهم الى حزب الإصلاح، نصبوا كمين مسلح لقائد الكتيبة الثانية في اللواء الأول دفاع شبوة، والمرافق الشخصي للعولقي، النقيب أبو بكر الديولي أثناء مروره في منطقة الكرموم على الطريق الرابط بين عتق ونصاب، ما تسبب في مقتله على الفور.
وبحسب المصادر فأن عملية اغتيال جاءت رداً على مقتل أحد مسلحي “اللواء 21” التابع للإصلاح، ويدعى عبدالله أحمد مزلم، الذي وقع أسيرا بقبضة قوات“دفاع شبوة” والعمالقة”، في منطقة نعضه، مرمية على قارعة الطريق، مقطوع الرأس واليد.
ويرى مراقبون أن عملية اغتيال الديولي تمثل رسالة من قيادات الإصلاح للمحافظ العولقي بقدرتهم على اختراق الدائرة الضيقة له، خاصة بعد نجاته مطلع الأسبوع من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة زرعت على طريق عتق نصاب.