لحج نت | عدن
شهدت مدينة عدن أزمة وقود مفاجئة ودون سابق إنذار منذ يوم أمس السبت، حيث عادت طوابير المركبات أمام محطات الوقود الحكومية في عدن .
وأفادت مصادر مطلعة ، أن عودة أزمة المشتقات النفطية الخانقة في مدينة عدن والمحافظات المجاورة لها، جاءت بشكل مفاجئ رغم استمرار وصول ناقلات المشتقات النفطية الى ميناء الزيت في عدن وآخرها السفينة (بترفلاي) القادمة من روسيا وهي واحدة من سفن الوقود المستورد بأسعار ‘تفضيلية’.
وأكدت المصادر أنه لامبرر لوجود أزمة المشتقات النفطية في ظل توفر المواد البترولية المستوردة، معتبرة عودة الأزمة الحالية محاولة لرفع الايرادات عبر زيادة كميات البيع بالسعر التجاري على حساب الكميات المخصصة للبيع بالسعر الرسمي وهو ما سبق وان فعلته السلطات في المناطق المذكورة أكثر من مرة.
ويرى مراقبون أن الأزمة الحالية في عدن مفتعلة من قبل الانتقالي تهدف إلى زيادة مبيعات المشتقات النفطية في السوق السوداء بسعر مرتفع لرفع الإيرادات لديه.
مشيرين إلى أن الانتقالي كان يفرض الكثير من الاتاوات والجبايات ومبالغ السمسرة، عقب التخفيف الجزئي من القيود المفروضة على ميناء الحديدة بعد اعلان الهدنة الأولى مطلع ابريل الماضي .
وكان قد سبق الازمة الحالية اختفاء المشتقات النفطية بشكل مفاجئ بتاريخ 18 سبتمبر 2022م في عدد من المحطات الخاصة بمديرية دار سعد بمدينة عدن وعقب ذلك ظهر نشاط باعة السوق السوداء الذين عرضوا صفيحة البنزين 20 لترا بـسعر يزيد على 26 ألف ريال بعد كان قد تراجع سعرها الرسمي إلى قرابة 21500 ريال.