صوت محافظة لحج

أزمة المشتقات النفطية الخانقة في عدن محاولة مفضوحة من قبل حكومة معين والانتقالي ( تقرير )

لحج نت | تقرير
أغلقت عدد كبير من المحطات أبوابها أمام المواطنين في عدن بسبب نفاذ المخزون .
وأكدت مصادر محلية أن ما تعانية عدن من أزمة في المشتقات النفطية مفتعلة من قبل شركة النفط والانتقالي، في محاولة منها لفرض جرعة جديدة في أسعار المشتقات النفطية، خاصة وأن مظاهر الأزمة وصلت إلى المحافظات المجاورة، حيث جاءت أزمة الوقود عقب اشهر من الاستقرار التمويني للمشقات .

وأوضحت المصادر أن شركة النفط افتعلت الأزمة والمخازن في المصافي تتوفر فيها كميات كبيرة من الوقود وان ميناء الزيت في عدن استقبل عدد كبير من السفن كان آخرها السفينة بترفلاي القادمة من روسيا وهي واحدة من سفن الوقود المستورد بأسعار رخيصة.

واعتبر مراقبون أزمة الوقود في مدينة عدن والمحافظات المجاورة لها، والتي افتعلتها شركة النفط،  محاولة مفضوحة من قبل حكومة معين والانتقالي لرفع الايرادات عبر زيادة كميات البيع بالسعر التجاري على حساب الكميات المخصصة للبيع بالسعر الرسمي، وكذلك لصرف أنظار الشارع الجنوبي والرأي العام عن عمليات نهب النفط الخام في حضرموت وشبوة، حيث تم ضخ كميات كبيرة من النفط الخام اليمني من قطاع جنة هنت في شبوة عبر بترومسيلة دون اعلان رسمي وهي المرة الثانية التي يتم فيها الضخ من الحقول خلال نصف شهر.

في السياق فان أزمة المشتقات النفطية الخانقة اثارات مخاوف المواطنون من تفاقم الأزمة  خلال الأيام القادمة وانعدامها، ما يضاعف من معاناتهم سيما في ظل درجة الحرارة العالية التي تشهدها عدن وتتطلب استهلاك الكثير من الوقود، وكذلك مخاوف من جرعة في أسعار الوقود سيما وقد تعودوا على مثل هذا من قبل شركة النفط.
وتوقف سعر الصفيحة البنزين سعة 20لتر عند 21800ريال، بعد اتفاق على مساوات الاسعار في المحطات الحكومية والخاصة التي كانت تبيع بسعر وصل إلى 26000ريال يمني.

وتاتي الأزمة في الوقت الذي تعاني فيه  محطات الكهرباء في عدن من نقص مخزون الوقود وتحديداً الديزل والمازوت، الذي بدوره انعكس على تراجع ساعات تشغيل الكهرباء، في انتظار وصول سفينة الوقود، فيما يشترط تجار دفع القيمة مقدما لتزويد الكهرباء بكمية إسعافية.

قد يعجبك ايضا