لحج نت | متابعات خاصة
كثف حزب (الإصلاح) تحركاته مؤخرا، بإجراء مفاوضات مع عدد من القيادات الجنوبية، في خطوة تشير إلى مساعيه لتشكيل تحالف واسع، لإسقاط عدن أهم معاقل خصومه في المجلس الانتقالي.
ونشر القيادي البارز في فرع الحزب بحضرموت صلاح باتيس، صورا لاجتماعات في العاصمة المصرية القاهرة، تجمعه بالرئيس الجنوبي السابق على ناصر محمد وصالح النهدي وعبد الله جمعان وأنور التميمي ومقبل لكرش إلى جانب عدد كبير من القيادات.
وفي حين، غاب عن اللقاء قيادات جنوبية معروفة منها، أحمد الميسري وصالح الجبواني، تشير المصادر إلى ان (باتيس) المقرب من حميد الأحمر، تم تكليفه بقيادة تحالفات جديدة للحزب، خاصة بعد نجاحه في إنشاء تحالف مع محافظ المؤتمر بحضرموت/ مبخوت بن ماضي، أدى الى الحد من مساعي الانتقالي التوغل في الهضبة النفطية الخاضعة لسيطرة الحزب.
وتشير تحركات الإصلاح إلى محاولته قلب الطاولة على الانتقالي عن طريق تعزيز تحالفاته مع طارق صالح ما ينهي فعليا نفوذ الانتقالي ومحاولاته للاستحواذ على القرار والوضع جنوبا.
ووجه حزب الإصلاح، سلطة الأمر الواقع في مدينة مأرب، الاثنين، رسالة قوية للقيادات الجنوبية في سلطة المجلس الرئاسي ما يعزز الانقسام داخله.
ورفعت سلطة الحزب صورا لأعضاء شماليين في المجلس الرئاسي، ابرزهم طارق صالح في حين تم تغطية صور بقية الأعضاء بما فيها صورة عيدروس الزبيدي، التي كان تم رفعها من قبل تكتل شباب مأرب المتحالف معه.
و تكشف الخطوات التي ينتهجها الاصلاح، حجم الانقسامات داخل صفوف المجلس، التي اعترف بوجودها رشاد العليمي مؤخرا.