صوت محافظة لحج

صفقة ميناء قشن.. مؤامرة جديدة من قبل الإمارات تهدف إلى السيطرة على ثروات البلاد

لحج نت | متابعات خاصة
كشفت مصادر مطلعة الأحد تفاصيل جديدة عن صفقة بيع حكومة معين عبد الملك، ميناء قشن الإستراتيجي  في محافظة المهرة، لشركة إماراتية.

وأوضحت المصادر أن الصفقة التي أبرمتها شركة تابعة للإمارات، مع وزير النقل في حكومة معين عبد الملك، عبد السلام حميد، تنتهي بالتمليك للشركة، بعد انتهاء مدة العقد بعد سنوات.

يأتي ذلك بعد كشف وثائق مسربة، استحواذ شركة “أدنوك” الإماراتية على رابع قطاع نفطي في شبوة مقابل ثمن زهيد، في اطار مساعي إماراتية لبسط نفوذها واستغلال ثروات اليمن.

ووفق المصادر فأن  شركة “أدنوك” الإماراتية هي شركة وهمية مقرها بريطانيا تستخدمها الإمارات للتمويه والتغطية على نشاطاتها الغير شرعية.

ويرى مراقبون أن صفقة ميناء قشن الإستراتيجي صفقة مشبوهة تهدف إلى تمرير مشروع جديد تحت أجندة التحالف.

يأتي ذلك بعد أن حذر  رئيس الدائرة السياسية في لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة، سعيد عفري، في وقت سابق من تداعيات سلبية خطيرة بشأن إعلان حكومة معين إنشاء ميناء قشن في المحافظة.

 وقال القيادي عفري في منشور عبر صفحته على فيسبوك “ليس كما تتوقعون يا أبناء قشن، بأنه ميناء للملاحة البحرية الرسمية و التجارية أوالخدماتية على غرار الموانئ التجارية الدولية”،مضيفا أن “الأمر يتعلق بالبحث والكشف والتنقيب فقط لاستخراج المعادن الثمينة ونهبها للخارج، ولا يستفيد من هذه الكنوز المعدنية سوى مجموعة سماسره بالدرجة الأساسية، وللدولة أيضاً بنسبة ضئيلة جداً ومحدودة، والأكثرية للدول الأجنبية مقابل فترة تواجدها”.

كما حذّر عفري من أن هذا المشروع يعني الامتناع النهائي عن البحر، والحصول على أجود أنواع الأسماك ومراعيها الهامة التي تتميز بها من الصخور القشرية وماحولها في هذه المنطقة المحيطة بجبل شروين .

قد يعجبك ايضا