لحج نت | حضرموت
في ظل صراع النفوذ بين الانتقالي الجنوبي وحكومة هادي، أعلنت قيادات بارزة في مؤتمر حلف حضرموت الجامع الموالي لهادي انشقاقها من المؤتمر لصالح كتلة “حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب” التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأظهرت وثيقة -نُشرت الأربعاء 29 سبتمبر الجاري- انضمام المهندس “عبدالله صالح الشبيبي” و”حاج عمر بشير” و”أكرم أحمد باشكيل” أعضاء الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع الذي يرأسه “عمرو بن علي بن حبريش العليي” لكتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب التي أنشأها المجلس الانتقالي -السبت الماضي 27 سبتمبر الجاري- في مدينة سيئون.
وأشرف على تأسيس الكتلة المقدم “سالم مبارك بن سميدع” الذي أقاله رئيس مؤتمر حضرموت الجامع من عضوية المؤتمر في يوليو الماضي.
وأكدت وثيقة موجهة من “سالم بن سميدع” إلى رئيس الانتقالي “عيدروس الزُّبيدي” نجاح افتتاح مكتب الكتلة في سيئون، وتضمنت المطالبة بصرف إكراميات لعدد من الشخصيات تتراوح بين 2000 و5000 ريال سعودي نظير مساهمتهم في إنجاح الفعالية.
ويأتي إنشاء كتلة حلف وجامع حضرموت نكاية بمكونين مقربين من حكومة “هادي” هما “مؤتمر حضرموت الجامع” و”حلف قبائل حضرموت”، واعتبرها إعلاميون ضمن صراع النفوذ بين الانتقالي وحكومة “هادي”.
وكان مؤتمر حضرموت الجامع أعلن -أواخر يوليو الماضي- فصل ثلاثة من أعضائه وإسقاط عضويتهم من المؤتمر على خلفية نزاعات داخلية.
وأصدر رئيس المؤتمر الشيخ “عمرو بن علي بن حبريش العليي” قراراً بسحب وإسقاط العضوية عن “سالم مبارك بن سميدع” و”صالح يسلم با زقامة” و”سالم حسين السعدي”.
وأرجع محللون القرار حينها إلى خلافات بين المكونات الجنوبية داخل مؤتمر حضرموت الجامع وتنافس مناطقي بين أبناء حضرموت وأبناء قبيلة يافع.