صوت محافظة لحج

اعتصام شحن يتوعد بالتصدي لمخططات التحالف وأدواته في المهرة

لحج نت | متابعات
  بالتزامن مع عودة احد ادوات الإمارات إلى المحافظة، والذي لاقى رفض واسعا،
شن رئيس لجنة اعتصام مديرية شحن “حميد زعبنوت”، الخميس، هجوماً لاذعاً على التحالف وأدواته في المهرة.

وأكد زعبنوت -في سلسلة تغريدات على تويتر- أن التحالف يعمل بشكل مستمر عبر أدواته في المهرة وسقطرى المتمثلة في “عبدالله بن عيسى آل عفرار” المعزول من رئاسة المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، إلى نشر الفتنة والفوضى وتفكيك النسيج الاجتماعي بين أبناء المحافظتين.

وأشار زعبنوت إلى أن أبناء المهرة باتوا يدركون الخطر القادم الذي يستهدفهم، خصوصاً بعد إسقاط سقطرى بمساعدة “بن عيسى” بيد الإمارات.
وتعهد الشيخ زعبنوت بالوقوف في وجه كل من تسول له نفسه أن يعبث بأمن واستقرار المحافظة، محذراً “بن عيسى” من محاولة تكرار سيناريو سقطرى في المهرة.
ولفت إلى أن كل محاولات ضرب النسيج الاجتماعي في المهرة التي قادها الاحتلال السعودي الإماراتي باءت بالفشل بعد عقد المؤتمر التصحيحي للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى وتعيين الشيخ “محمد بن عبدالله آل عفرار” رئيساً له بدلاً عن “عبدالله بن عيسى”.

يأتي ذلك بالتزامن مع عودة “عبدالله بن عيسى آل عفرار،  إلى المهرة قادماً من عدن، الأمر الذي أثار مخاوف أبناء المحافظة من مخطط يهدف إلى إشعال فتيل الفتنة والفوضى فيها، معبرين عن رفضهم القاطع لعودة بن عيسى إلى المسيلة.
وعقد “عبدالله بن عيسى” -وهو عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي- لقاءات -خلال الأيام الماضية- في عدن مع قيادات سياسية وعسكرية في المجلس وعلى رأسهم رئيسه “عيدروس الزُّبيدي”، حيث اتهم سياسيون الإمارات والانتقالي بالدفع بـ”بن عيسى” لإشعال الفوضى وتمزيق النسيج الاجتماعي في المهرة وتكرار سيناريو سقطرى.
عودة “عبدالله بن عيسى” إلى المهرة جاءت بعد يوم من دعوة رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى “محمد بن عبدالله آل عفرار” جميع أبناء القبائل إلى مواجهة المخططات التآمرية التي تسعى إلى تفكيك النسيج الاجتماعي.
وكانت أسرة “آل عفرار” في المهرة أقرت -في الحادي عشر من يوليو الماضي- تعيين الشيخ “محمد عبدالله آل عفرار” رئيساً لمجلس أبناء المهرة وسقطرى، خلفاً لـ”عبدالله بن عيسى آل عفرار” الذي انحاز للسعودية التي تسعى للسيطرة على المحافظة، حيث اتهم أبناء المهرة -حينها- الأخير بالترتيب لتسليم المحافظة للقوات السعودية، كما سلم سقطرى قبلها للإمارات.

قد يعجبك ايضا