لحج نت | متابعات خاصة
اعتبر محللون سياسيون تهديدات أحمد سعيد بن بريك” رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي، تصعيداً جديداً ضد التحالف وحكومة هادي الهدف منه خطب ود المواطنين بعد تخلي السعودية عن المجلس وقياداته وانحيازها المتواصل للحكومة هادي، وتعالي السخط الشعبي ضده بسبب تماهيه مع ممارسات التحالف والحرب الخدمية التي تستهدف المحافظات الجنوبية.
و يرى المحللون أن تلك التهديدات الهدف منها مجرد الضغط على الرياض لتغيير السياسات التي تستهدفه وتحقيق مكاسب سياسية.
من جانبهم علق إعلاميون ومنهم الكاتب “محمد الثريا”، على تصريحات الانتقالي التي اعتبروها استفزازاً جديداً للشارع الجنوبي من شأنه الإجهاز على ما تبقى للمجلس من رصيد سياسي وشعبي. وقال “الثريا” -في منشور على صفحته بـ”فيسبوك”- إن توعد “أحمد بن بريك” بقلب الطاولة دون تحديد هوية الطاولة في الوقت الذي لا تزال قيادة الانتقالي تلتزم بموقف رسمي معيب ينساق كلياً مع الموقف الحكومي المشين والمتخاذل إزاء ما يحدث للناس اليوم.
وأشار إلى أن ذلك يُظهر “بن بريك” وبقية قيادات الانتقالي بمظهر المتناقض مع نفسه والمستفز لمشاعر الجوعى، لا سيما وأن ذلك بات سلوكاً رتيباً يتكرر لديهم فقط حينما يشعرون بزيادة الضغط السياسي وعودة غليان الشارع للواجهة.
وأكد “الثريا” أنه لم يعد هنالك فرق بين قيادات الانتقالي وحكومة هادي، وأن جميعهم يمارسون الفساد واقعاً ويضربون دف الوطنية على منصة تويتر فقط.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، اطلق، الأربعاء، تهديدات جديدة ضد حكومة هادي والتحالف، على خلفية تجاهلهما معالجة ملف الخدمات والأوضاع الاقتصادية والمعيشية والانهيار المتواصل في سعر العملة المحلية.
حيث توعد “أحمد سعيد بن بريك” -رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي بقلب الطاولة على حكومة هادي والتحالف.
وهدد “بن بريك” -في تغريدة على حسابه الشخصي في “تويتر”- بالانضمام للانتفاضة الشعبية المنددة بسياسة التجويع ، واختتم تغريدته بهاشتاج #فقد_اعذر_من_انذر.