لحج نت | خاص
حمَّل مواطنون في مديرية الحوطة بمحافظة لحج، حكومة هادي مسؤولية
الأزمات المتتالية لمادة الغاز المنزلي، وسط انتشارها في السوق السوداء، حيث تباع الأسطوانات بأسعار باهظة تفوق قدرة المواطنين الشرائية.
وقالت مصادر خاصة، أن تفاقم أزمة الغاز المنزلي، أثقلت كواهل المواطنين الكادحين والمحرومين من أبسط مقومات الحياة الأساسية، مؤكدة أن سعر أسطوانة الغاز الواحدة وصل إلى أكثر من 10 آلاف ريال.
يأتي ذلك ضمن الانتقادات والاتهامات التي توجه لمحافظ لحج “أحمد عبدالله تركي”، حيث اتهمه -نهاية سبتمبر الماضي- أبناء مديرية المسيمير بالتلاعب بحصة المديرية من الغاز المنزلي والتسبب في أزمة خانقة، محمِّلين حكومة هادي التداعيات الكارثية جراء استمرار انهيار العملة المحلية وانعدام الوقود والغاز المنزلي وانقطاع المرتبات وتردي الخدمات في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي اتهم “تركي” -منتصف يناير الماضي- بنهب حصة المحافظة من الغاز المنزلي والمتاجرة بها لصالحه الشخصي ولصالح جهات أخرى محسوبة على حكومة هادي، مشيراً إلى أنه يُصادر قُرابة 30 مقطورة من الكميات المُخصصة للمحافظة، والتي لا تتجاوز مائة مقطورة شهرياً.